قررت المحكمة المركزية في بيتح تكفا اليوم 26.7.2011 بناء على طلب المحامي قيس يوسف ناصر مدير مركز بقاء لقضايا التنظيم والبناء ابطال قرارها بالسماح لدائرة اراضي اسرائيل باخلاء عائلة العجو من منزلها بالرملة وقد جمّدت اخلاء العائلة الذي كان من المنوي تنفيذه في اي لحطة حتى اشعار آخر.
ويشرح المحامي قيس ناصر حيثيات القرار بقوله: "في بداية شهر تموز, حينما كنت خارج البلاد, قدمت عائلة العجو استئنافا للمحكمة المركزية في بيتح تكفا لتجميد اخلائها من بيتها. العائلة اعدت الاستئناف دون محام وذلك بواسطة النشطاء عرفات اسماعيل وابراهيم ابو صعلوك. في قرارها من 17.7.2011 رفضت المحكمة المركزية طلب التجميد بادعاء انه كان للعائلة وقت كاف لايجاد مسكن بديل. على اثر هذا القرار وبعد عودتي من الخارج قدمت للمحكمة طلبا مفصلا لاعادة النظر في قرارها وذلك على ضوء الادعاءات الجوهرية التي تدعم موقف العائلة. وبعد ان نظرت المحكمة في كل الادعاءات التي قدمتها بخصوص قضية العائلة قررت المحكمة المركزية اليوم ابطال قرارها السابق بعدم تجميد الاخلاء وقررت تجميد اخلاء العائلة حتى اشعار آخر. يعتبر القرار هاما جدا وقد انقذ عائلة العجو من كارثة انسانية قاسية. سنستغل الفترة القريبة للتواصل مع السلطات المختلقة لايجاد حل عادل للعائلة ولن نبخل باي جهد على كل المستويات لمنع تهجير وتشريد عائلة العجو التي تقطن بيتها منذ سنين طويلة".
هذا وقد لاقى القرار فرحة كبيرة لدى ابناء عائلة العجو, وقد عقبّت السيدة جيهان العجو على القرار بقولها: "نشكر المحكمة على تفهمها الضائقة السكنية التي نعاني منها ونطالب كافة المؤسسات المختصة بايجاد حل عادل لقضيتنا, كما نشكر المحامي قيس ناصر من مركز بقاء على المساعدة القانونية التي يقدمها لنا بشكل متوطع ودون مقابل وايضا السيد عرفات اسماعيل وابراهيم ابو صعلوك والحركة الاسلامية في الرملة التي تبرعت برسوم الاستئناف ".