*أن تكون بروفيسور وطبيب أسهل من أن تكون فنان في هذا المجتمع

*لقد تم تهديدي لعملي الفني ولا لن اتوقف! وأنا على استعداد للموت في سبيل رسالتي للسلام والفن.

*العادات والتقاليد و”القيل والقال” تُدمر مجتمعنا العربي!.

*أغلبية المجتمع العربي لا يقدر الفن ونحتاج إلى ثورة فنية ضخمة

* جمعية إبداع تُحتضر! أغيثوها ! وأُناشد الفنانين العرب بعدم “تستير الأمور” لأن هذه سيحطم ما تبقى من جمعية إبداع!!

عندما تتلألأ النجوم في السماء يسطع دائماً نجم واحد يطغى على جميع النجوم,هاني خوري فنان شاب يحمل رسالة السلام, أصبح نجماً فنياًًَ محط أنظار المجتمع العربي واليهودي في الدولة, فإيمانه بذاته وبقدراته أوصلت فنه الى حدود التميز والدقة وأصبح رمزاًًَ للشاب العربي المثابر الذي لا يعرف المصاعب محطماً جميع الحدود ليصل إلى العالمية, كما أطلق عليه الكثيرون من المجتمع اليهودي إسم “ملاك السلام”.
يرسم, يعزف, يكتب, يغني, يمثل, ويحمل رسالة عظيمة,
هاني خوري الذي يعمل على تأسيس جمعية “سلام الفن” ليطلق من خلالها أعمال ضخمة سيذكرها التاريخ!, هو فخر لنا ولجميع الأمة العربية وليثبت للوسط اليهودي أننا نملك طاقات ونستطيع فعل ما لم يستطع فعله أحد.

هاني خوري : لست إلا بشاب تمرد على الواقع ولن أقبل بالتقييد في العادات والتقاليد ولا لن أرضى بالمستوى المتدني لتقبل الفن !! وأعلنها ثوره فنية!.

هل هناك صعوبه في أن تكون فنان في المجتمع العربي؟
أن تكون بروفيسور وطبيب أسهل من أن تكون فنان في هذا المجتمع!
فالإنسان الذي يملك موهبه عليه أن يخوض الكثير من التجارب والصعوبات وعلية أن يحارب الكثير من الاقاويل الباطله والإشاعات ومحاولات لتدميره, لأن العادات والتقاليد و”القيل والقال” تدمر مجتمعنا العربي!.
فأغلبية المجتمع العربي لا يقدر الفن ونحتاج إلى ثورة فنية ضخمة وهذا ما أحاول فعله.

ما هي أصعب مرحله مررت بها حتى الآن؟
قد صدمني كثيراً كمية الإشاعات التي تطلق علي من الناس وصدمني الكثير من أهالي عيلبون الذين انجروا وراء هذه الإشاعات, لكني فخور بذاتي ونفسي لأني وإن لم أكن شخصية لها أهميتها في المجتمع لما أطلقوا علي أقاويل وإشاعات لمحاولات فاشله لم ولن تهزني.
وتعبت قليلاً من المكالمات والملاحقات التي لا أعرف مصدرها ولا اهدافها!
فلقد تم تهديدي لعملي الفني ولن اتوقف! وأنا على استعداد للموت في سبيل رسالتي للسلام والفن.

مَن مِن المُؤسسات قد دعمتك في أعمالك ومعارضك؟
هذا هو الشيء الذي كنت افتقده في هذه المسيره والذي أعمل على بناءه ! وهي المؤسسات التي تدعم الشباب الفني وتصقل له مواهبة! فلطالما بحثت عن إطار يحاول إحتواء فني ولم أجد ! وها أنا اليوم أبني جمعية من خلالها سيتم إحتواء قدر المستطاع من الشباب والطاقات الفنية في الوسط العربي واليهودي فمن خلال الجمعية سيتم توصيل فكرة السلام عن طريق الفن التشكيلي والتجريدي والفن الحديث والتمثيل والموسيقى وأي نوع فن اياً كان سيتم إحتوائه مهما كانت فكرته غريبه ! سنكسر التقاليد ولن نتوقف حتى نصنع جسور بها نثبت أن الفن هو اللغه الوحيده التي لا تعرف قوميات وتحزبات وإنتماءات ! وهذه بوصله حقيقيه لتحقيق السلام.

أما بالنسبة لمؤسسات قد دعمتني فلا أذكر إلا المجلس المحلي في عيلبون, وجمعية إبداع للفن التشكيلي,  وجمعية إبداع تُحتضر حالياً! أغيثوها ! وأُناشد الفنانين العرب بعدم “تستير الأمور” لأن هذه سيحطم ما تبقى من جمعية إبداع!!.

في النهاية ماذا ترغب أن تقول؟

سأستغل هذه المنبر للإعلان عن المشروع الحالي, فخلال الأشهر الثلاث القادمة سيتم رسم 150 شخصية مهمة وتصوير فيلم قصير بعنوان “ لغة الفن” الذي سيتم عرضة على شاشات التلفزيون وقناتنا على اليوتيوب وفي موقع الجمعية, سيتم إختيار 150 شخصيه من الوسط العربي واليهودي ويتم تصوير كل شخصية على حدا !
سيبدأ المشروع إنشالله مع رؤساء المجالس المحليه في الوسط العربي فكونوا على إستعداد, كما سيتم ريع التبرعات للمهرجان الإفتتاحي لجمعية سلام الفن ولستة معارض فنية ستقام على مدار الأشهر القريبة,

أوجه تحياتي لجميع الذين يدعموني دائماً ويؤمنون برسالتي أولهم عائلتي وأصدقائي.
وأطلب منكم دعمي والوقوف جانبي لأني بحاجة لكم.

معارض مختارة:
بدون عنوان – سخنين.
شفافية – كفر ياسيف.
بين الواقع والخيال – عيلبون.
مفاتيح – عيلبون.
صرخة – تل ابيب.