انتخبت مؤسسة القلم الأكاديمية إدارتها القطرية الجديدة التي تتكون من 9 أعضاء، وذلك على أثر المؤتمرات التنظيمية الثلاثة التي عقدتها مؤخرا في الشمال والمركز والجنوب والتي حضرها أبناء القلم من مدننا وقرانا في الداخل الفلسطيني.
حيث انتخبت مركزي المناطق المسؤولين عن إدارة شؤون القلم في مناطقهم، وهم الأخوة نواف الطوري من رهط مركزا لمنطقة النقب، وفادي عازم من الطيبة مركزا لمنطقة المركز، وإبراهيم ريان من كابول مركزا لمنطقة الشمال.
كما وانتخبت مؤسسة القلم الأخ داوود عفان مركزا للدائرة الطلابية في الجامعات والكليات.
فيما ثبتت عضوية كل من الأخ وسام ياسين مدير معهد قمم للبسيخومتري، والأخ محمد كتيلات مسؤولا عن مشروع التربية ونشر الوعي في مدارسنا العربية والمعاهد العليا.
كما واستمرت عضوية كل من الأخ سامر بدوي كمستشار تنظيمي لمؤسسة القلم ومعهد قمم للبسيخومتري، والأخصائي النفسي إبراهيم حجازي مديرا عاما لمؤسسة القلم الأكاديمية.
يشار إلى أن وظيفة مركز مشروع التدريب والتوجيه المهني سيشغل خلال شهر لينضم بدوره للإدارة العامة للقلم.
ومن الجدير ذكره أن مشروع التوجيه المهني يجوب منذ سنوات أنحاء البلاد، وفي السنة السابقة 2010-2011 أقامت القلم بالتعاون مع إدارات المدارس توجيها مهنيا في عشرات المدارس في 17 بلد وهي:  دير الأسد، نحف، سخنين، وادي سلامه، كابول، طمره، كفر قرع، الطيبة، ألطيره، جلجوليه، كفر قاسم، يافا، اللد الرملة، رهط، حوره وشقيب السلام.
هذا وتؤكد مؤسسة القلم عزمها توسيع مشاريعها المختلفة أفقيا وعمقا لتصل إلى أوسع الشرائح في مجتمعنا بغية التأثير الايجابي والمساهمة في التغيير نحو الأفضل بين صفوف طلاب وشباب المجتمع.
وعلى صعيد نشاط الأخوات فإن عملية تنظيمية شبيهة تحدث في صفوف بنات القلم في كل الميادين، وذلك لإفراز إدارة أخوات قطرية لقيادة نشاطهن وتعظيم عملهن بإذن الله. وأكدت القلم أنها تهيب بأبناء مجتمعنا الفلسطيني الالتفاف حول الحركة الطلابية في الداخل الفلسطيني بكافة أطيافها وذلك في سبيل النهوض بها وبمكانتها وتنشيطها لتأخذ دورا فاعلا في مجتمعنا.