رسالة من الطالبة روان رشيد قدوره جاءت فيها، ما يلي :" لقد تعلمت في الصف الثاني عشر ب وهو الصف العلمي المميز في إحدى المدارس وتخرجت من المدرسة قبل أيام وقد حصلت على معدل عام 92 ولكنني حرمت من حمل لقب الطالبة المميزه بالرغم من ان أعلى معدل عام في المدرسة كان (94) للجائزة الأولى وكان الفارق بيني وبين الجائزة الثالثة علامة وجزء من العلامة (1.25 ) والسبب في عدم منحي الجائزة هو العدد المحدود للجوائز المالية التي قدمها بعض المتبرعون سعيهم مشكور, ولكن ما تعلمناه من أسلوب الجامعات مثلا ان الشرط الأساسي للحصول على التفوق هو ان يحصل الطالب على معدل 90 وما فوق واما تمويل المتفوقين في الجامعات له المصدر الخاص ولا يحدد العدد فيأخذ كل ذي حق حقه. ولكن في حالتي للأسف انا والطلاب امثالي لم يهتم احد بذكر اسماءنا مع اننا انتظرنا كلمة  وليس جائزه ... ان ذكر الاسم ايها المدراء هو ليس مجرد خبر بل مجهود سنين وسهر . لقد شرح مدير المدرسة في تقرير نشر بتاريخ 5.7.2011  طريقة احتساب المعدل وبناء عليه يجب ان لا يقل معدل الطالب عن 75, ليتسنى له مراعاة جميع الصفوف وخصوصا الصفوف الاقل تخصصا وهو مشكور على عدالته في هذا الموقف ".وأضافت قدوره بالقول :" ولذلك أردت بهذه الرسالة ان اطرح بعض التساؤلات على ادارة المدارس: هل أسلوب توزيع الجوائز هو اسلوب تربوي ايجابي ام سلبي ؟ ، هل التبرع المالي المشروط هو من يحدد هويتي يشيّد بجهودي او يلغيها ؟ ، هل نفكر بالذين منحهم الله قدرات عقلية محدودة ... ماذا عن ذويهم ؟
نذكر اسم المتبرع حتى لو تبرع بورقه خلال دقيقه ليرفع راسه عاليا .. اليس ، من الأفضل ذكرنا  نحن الطلاب لكي ترفعوا رؤوسكم بنا انتم ايها المعلمون ، على ما قدمتموه لنا خلال سنين؟ ألسنا حصاد زرعكم ؟. واخيرا اود ان استغل هذه المناسبة لأبعث بشكري الى معلمين مدرستي الحبيبة وادارتها على ما قدموه لنا خلال فترة التعليم وخصوصا دعمهم المعنوي واقول لزملائي الخريجين الف مبروك .