اختتمت مؤسسة القلم الأكاديمية نظمت مؤسسة القلم الأكاديمية مؤتمراتها اللوائية التنظيمية في المناطق الإدارية الثلاثة: الشمال والمركز والنقب وذلك بعد 10 سنوات على تأسيس وانطلاق القلم. بمؤتمر النقب الذي انعقد بالمركز الجماهيري بقرية حوره.
حضر مؤتمر النقب فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في البلاد، وكل من رئيس الحركة الإسلامية في النقب الشيخ موسى أبو عياده، والأستاذ علي أبو القيعان رئيس المؤتمر العام في الحركة الإسلامية ومدير المركز الجماهيري في حوره، والأستاذ سعيد الخرومي أمين عام حزب الوحدة العربية الذراع السياسي للحركة الإسلامية، ومسؤولي الفروع في الجنوب الشيخ كمال هنية، الشيخ حابس العطاونه، الشيخ محمد أبو شلظم، الشيخ سليمان قبوعه والشيخ نايف العمور، هذا بالإضافة للعشرات من بناء القلم في قرى ومدن الجنوب وطلاب المعاهد العليا.
افتتح المؤتمر عريفه الأستاذ نواف الطوري مركز القلم في منطقة النقب مرحبا بالجميع ومبينا هدف المؤتمر التنظيمي. تلته قراءة عطرة للقرآن الكريم تلاها الشاب الحافظ لكتاب الله الطالب إخلاص هنيه من تل السبع.
ومن قام الشيخ حابس العطاونه - أبو مهدي رئيس الحركة الإسلامية في حوره بالترحيب بالحضور وبمؤتمر القلم مؤكدا للشباب أن مؤسسة القلم ترابط على ثغرة كبير في الدعوة ومسيرة مجتمعنا العلمية التربوية داعيا الجميع لأداء دوره على الوجه الذي يرضي الله عز وجل.
تلاه الأستاذ على أبو القيعان - أبو صلاح مرحبا بالحضور عارضا نسيج وشبكة مشاريع ونشاط المركز الجماهير في حوره الذي يعتبر من أنجح المراكز في مجتمعنا العربي. كما وبين شروط النجاح لأي مسؤول وإداري في أي موقع وأهمها: الإلمام بالمعلومات والتحكم بها، الموارد البشرية وإداراتها وتنميتها والموارد المالية وتجنيدها وإدارتها، كلها مجتمعة عناصر تسهم في بناء وتنظيم المشاريع وإنجاحها.
أما الشيخ موسى أبو عياده – أبو العلاء فأكد في كلمته أنه في هذه الأيام لدينا سفراء من أبناءنا في جميع الكليات والجامعات ومنهم من ينشط بشكل فعال في الدعوة وبلدانهم، مؤكدا أننا نسعى إلى بناء الإنسان الذي يجمع بين العلم والأخلاق والإيمان وهكذا نضمن العطاء الذي ينفع الناس.
فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في البلاد أكد أننا اليوم نتوج أكثر من 10 سنوات من عطاء القلم ومشاريعها التي لا تتوقف.
وأضاف أننا نعتبر مؤسسة القلم أنها العقل المفكر الداعم إلى جهد الحركة الإسلامية، مؤسسة خلاقة للفكر ومتفاعلة مع قضايا المجتمع وتبني الشباب المتسلح بالعلم والإيمان.
وبين الشيخ أبو دعابس أن الشباب هي مرحلة العطاء، فمن رفع لواء التغيير في مجتمعاتنا العربية ولإسلامية هم من الشباب الذين قادوا التغيير وصنعوه.
واختتم قوله: "نحن فخورين كوننا حركة شبابية يتسلم بها مواقع القيادة من الشباب والأكاديميين، وهي دعوة لشبابنا جميعا ممن يحملون لواء العلم والإيمان أن أبدعوا فحركتكم منفتحة لكل من يفكر بالإبداع والهمة والنهضة".

تلاهم الأخصائي النفسي إبراهيم حجازي مدير مؤسسة القلم الأكاديمية  حيث عرض رؤية وتصور القلم ومشاريعها خلال المدى القريب والمدى البعيد.
ومن ثم دار حوار بين الأخوة الحاضرين حول المشاريع المختلفة التي ستنشط من خلالها القلم في المعاهد العليا وفي البلاد المختلفة.

بدوره عرض الأخ إسلام هنيه مسؤول القلم في تل السبع نموذج القلم في تل السبع وأهم نشاطاتها ومشاريعها مبينا المراحل التي قطعتها المؤسسة في تل السبع إلى أن وصلت لمرحلة منظمة تدير شؤونها إدارة متخصصة في لجان مختلفة وترعى النشاط العلمي والتربوى والثقافي في تل السبع.

وفي ختام اليوم كان للحاضرين وقفة مع كلمة روحانية علمية للشيخ كمال هنيه – أبو إسلام مبينا فريضة طلب العلم وشروطه والرقي الذي تحظى به أمم العلم.

وفي حديث مع الأخ إبراهيم حجازي مدير مؤسسة القلم قال: "تأتي هذه المؤتمرات هذه السنة وقد مرت 10 سنوات على تأسيس وانطلاق مؤسسة القلم. هذه المؤتمرات التي تشرك أبناء القلم في الجامعات والكليات والبلاد المختلفة في تقييم وتصويب العمل والتخطيط  للمستقبل".
وأضاف: "أن المؤتمرات ستفضي إلى اعتماد رؤية وتصور ومشاريع القلم للسنوات الثلاثة القادمة، كما وسيتم انتخاب إدارات جديدة للقلم وبضمنها: إدارة طلابية، وإدارات لوائية، وإدارة عامة قطرية، هذا بالإضافة إلى اختيار 3 مركزين للمناطق الثلاث ومركزا للدائرة الطلابية القطرية. هذه الخطوات التي تنصب جميعها من أجل ضمان النجاعة والمهنية في نشاط القلم كمؤسسة شبابية وتربوية وعلمية".
واختتم قوله أنه قد تم بعد مؤتمر الشمال والمركز اختيار إدارة منطقة المركز ومركزها الأخ فادي عازم من الطيبة، وكذلك تم فرز إدارة منطقة الشمال ومركزها الأخ إبراهيم ريان من كابول. ويوم الاربعاء القريب ستنتخب إدارة النقب ومركزها للعام الدراسي القادم بإذن الله.