6-6-2011  هو تاريخ مقدس ورباني بالنسبة للمواطن باسم يعقوب البالغ من العمر 55 عام  من قرية  كفرياسيف , حيث عايش اعجوبة سماوية ونال عمره من  جديد من الرب سبحانة وتعالى  وبواسطة بروفسور د.سامي حسين .
في حديث مع باسم يعقوب قال :" توجهنا الى طبيب العائلة ومن ثم الى الطبيب المختص الذي عين لي دور فحص MRI  بتاريخ 28/5/2011 لكن بدء الوضع يتفاقم أكثر بتاريخ 2011/3/8 صديقي وجهني الى مستشفى روتشلد حيفا لإجراء الفحوصات حيث تم تعيين الفحص MRI  خلال عدة أيام وبعد إجراء الفحص تبين ان هنالك شك بوجود جسم غريب في المخ  ، لدىتم  تعين فحص اضافي  MRI  بعد 5 أسابيع حيث تبين وضع الجسم الغريب يتفاقم ,  تم توجيهنا الى قسم الأعصاب في مستشفى رمبام الحكومي بحيفا ، حيث تم إجراء فحوصات عديدة وكان أخرها اخد عينة من هذا الجسم بتاريخ 2011/5/2 وللأسف كانت النتيجة ان نوع من الأورام الخبيثة جداً وان موقعة في مركز المخ وجسم أخرى بجانبه "واستمر باسم يعقوب بالقول :" وحسب تقارير الجراحين فلا يمكن استئصال هذا الجسم بالطرق الجراحية إطلاقا وان كان هنالك بديل اخر هو العلاج بالأشعة والمواد الكيماوية ولكن لم نيأس وعشنا في تخبط كبير ان والعائلة فتوجهنا الى مستشفى هداسا لاستشارة طبية عند اكبر الجراحين , وللأسف سمعنا نفس الجواب وبين الحالة الأولى والثانية كنا قد سمعنا عن البروفيسور د.سامي حسين ابن قرية دير حنا الجليليه والمتواجد في المانيا منذ 37 عاماً وكأنها أعجوبة من الله قد حدث لنا اذ تبين ان البروفيسور سامي حسين  قد عاد الى البلاد وقد بداً العمل في مستشفى المقاصد على جبل الزيتون ( المكان المقدس) في القدس الشرقية وبعد ان اجرينا اتصالاً معه ولذمة  أخلاقة الحسنة اقترح علينا ان نزوره في بيته بدير حنا ليطلع على المعطيات الطبية وشأت الأقدار ان يحضر الى كفرياسيف بنفس الليلة الذي اجتمعنا معه ( هانوفر ، المانيا ، المقاصد ، القدس ، دير حنا ، كفرياسيف ) وبعد عدة جلسات مع البروفيسور حسين اتخذت القرار بعد الصراع حيث ذهبت الى الكنيسة وصليت الى الله وما اوحي لي قررت اجراء العملية . وفاتني ان اذكر ان أجريت أيضا فحص  MRI قبل العملية  وتبين ان الجسم قد كبر بصورة كبيرة وعند عرض ذلك على البروفيسور حسين أكد على ضرورة اجراء العملية وبالفعل وبتاريخ 5-6-2011 توجهنا الى مستشفى المقاصد في القدس وفي اليوم التالي 6/6/2011 تم إجراء العملية خلال أربع ساعات ونصف حيث خرج البروفيسور سامي حسين زائراً كالأسد قائلاً :" الحمد لله لقد استأصلته بالكامل إمام حشد من العائلة والأقارب والمعارف" .وتابع باسم بالقول :" ولتأكيد ذلك تم إجراء فحص MRI رابع الأول بعد العملية ولقد أكدت الصور اختفاء الورم كلياً من مكانة ". وأنهى باسم يعقوب حديثة بكلمة منبعثة من القلب بكلمة شكر لله أولا على كل شيء ومن ثم كلمة شكر الى الملاك البروفيسور سامي حسين الذي وهبة الله الى شعبنا لكي ينقذ الكثير من أمثالي وكلمة شكر الى طاقم الطبي والإداري في مستشفى المقاصد بالقدس على المعاملة الحسنة وعلى حسن الاستقبال ولجميع من وقف معنا من المقدسيين ، الأطباء  ، الجيران كل في مجاله وان استمديت قوتي من الله ومن المحيطين بي وانشأ الله ان أرد الجميل لفرداً فرداً من جميع البلاد".

وفي حديث مع المربي يعقوب يعقوب شقيق الأستاذ باسم يعقوب : "نؤكد ان ما قال لنا البروفسور حسين قبل العملية تم ترجمته الى أمر الواقع حيث تتعهد بنجاح العملية بنسبة 90 % واستئصال 95% من الورم وان الضرر الوحيد الذي يمكن ان يحدث للمريض هو ضعف في الجانب الأيسر وسيستحسن فيما بعد ، النتيجة بنجاح 100% في العملية ، استئصال كمال الورم 100% ، ضعف في الجانب الأيسر والحمد للة قد أصبح يمشي اليوم وهنالك متابعة في تمارين العلاج الطبيعي (الفيزوتربيا) كما وسيتمر في علاج الأشعة والكيماوي في مستشفى رمبام بحيفا كعلاج وقائي للخلايا التي كانت تحاذي للورم "