انتهت قبل قليل جلسة بلدية شفاعمرو بحضور كامل أعضاءها وذلك لبحث قضية واحدة وهي إعادة تركيب لجان البلدية  بعد إخراج قائمتي الائتلاف "أبناء شفاعمرو في الاتجاه الصحيح" وقائمة" الفجر" والمؤلفتين من أربعة أعضاء ليكون أعضاء المعارضة سبعة أعضاء وأعضاء الائتلاف تسعة أعضاء وفي  بداية الجلسة اقترح رئيس البلدية ناهض خازم إعادة  تركيب لجان البلدية بناء على خروج القائمتين للمعارضة.
 
أعضاء المعارضة علي ناطور وزياد الحاج والحج ابرهيم صبح والدكتور عامر هواري  حملوا رئيس البلدية نتائج هذا القرار واعتبروه مساً في النسيج الاجتماعي في المدينة خاصةً وان القائمتين تمثلان الطائفة الإسلامية  واتهموا رئيس البلدية بعدم الالتزام في وعوده وطلبوا في نهاية حديثهم شطبهم من كافة اللجان
 
ناهض خازم :  ان مسلم أكثر من كل واحد ومصلحة شفاعمرو فوق أي مصلحة اخرى
 
 
رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم لم يقف مكتوف الأيدي اتجاه التهم والهجوم عليه من قبل أعضاء المعارضة وقال: لا يوجد احد أكثر مني مسلم وبعض تصريحات الأعضاء حول النغمة الطائفية هي عيب  ومصلحة شفاعمرو فوق كل الاعتبارات الطائفية الضيقة وسوف نعمل من اجل المساواة وكل واحد له حق سيحصل عليه ومن لم يشاهد الانجازات هذه مشكلته فانا نظيف اليدين واعمل بمسؤولية فلا احد يزاود علينا ومن هنا فان تقسيم اللجان جاء من اجل خدمة المواطن الشفاعمري بدون تفرقة وهنا طلب رئيس البلدية التصويت على اقتراحه بإعادة تركيب لجان البلدية حيث حاز على تسعة أصوات مقابل سبعة أعضاء معارضين.
 
مشادات كلامية كادت  تصل إلى الأيدي
 
رئيس البلدية شدد على أهمية المحافظة على الهدوء والنظام وإعطاء أعضاء البلدية التعبير عن مواقفهم بحرية كما أكد عضو البلدية علي ناطور على هذا الموضوع وطلب من الحضور عدم التدخل واحترام الجميع لأننا مهما اختلفنا فان مصلحة شفاعمرو فوق الجميع وبعد انتهاء الجلسة حصلت مشادات كلامية  بين بعض الشبان مما ألزم تدخل الشرطة التي قامت بتهدئة الخواطر بتعاون مع أعضاء البلدية وقد تجمهر العشرات من أبناء المدينة في محيط البلدية وحاول العديد منهم تهدئة الخواطر .