استنكر الطالب فادي حكيم رئيس كتلة الجبهة الطلابية في لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا، أحداث العنف التي وقعت في الحرم الجامعي اليوم الأربعاء 1 حزيران 2011، والتي تخللها اعتداء من أحد كوادر حركة "إقرأ" على طالب جامعي، وذلك إثر نقاش سياسي محتدم، مما أدى إلى أجواء من التوتر والاستياء في أوساط الطلاب، خاصة وأنّ هذا الحدث جاء بعد أسبوع على انتخابات لجنة الطلاب العرب في الجامعة.

وقال حكيم: نستنكر اللجوء إلى العنف، وندين هذا العمل أيًا كانت خلفيته، ونطالب الزملاء في "إقرأ" باحتواء الموضوع فورًا واستنكار ما حدث ومحاسبة الطالب المعتدي. حذرنا دومًا من أنّ لغة التحريض واحتكار الحقيقة و"الأخلاق" سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

وأضاف: نحن في الجبهة الطلابية نؤمن بالنقاش الفكري والسياسي الحضاري، مهما كانت حدّته، ونرفض أن تصبح هذه الأساليب شرعية في التعامل بين الطلاب العرب، خاصة في ظل الهجمة العنصرية وتصعيد سياسة التهميش من قبل إدارة الجامعة، مما يستدعي أوسع وأمتن وحدة صف نضالية بين طلابنا العرب.

وناشد حكيم جميع القوى الفاعلة على الساحة الطلابية التحلي بروح المسؤولية ونبذ التعصّب الأعمى وتعزيز روح التعاون والعمل المشترك دون إلغاء التعددية الفكرية والسياسية والنقاش الحضاري.