هلال ابو يمن من الرامة اول درزي يعمل بمجال الطيران والمروحيات في استراليا
2011-06-01 22:39:46

في لقاء مراسل موقع المدار مع الشاب هلال ابو يمن من قرية الرامة الذي يسكن حالياً في استراليا منذ 5 سنوات تقريباً والذي عاد قبل شهر الذي غادر في عام 2006  للعمل في مجال الكمبيوتر والطيران وهو الدرزي الوحيد من دولة إسرائيل وكذلك يعمل في مجال الطيران المدني ومجال إطفاء الحرائق والإنقاذ .
وفي حديت مراسلنا مع الشاب هلال أبو يمن قال :" مجال الطيران كان حلم لي منذ صغيري ولكن المشكلة كانت لدينا في الوسط العربي لأنة لا يوجد توعية والكل يعلم إذا الشخص يريد أن يكون طيار في هذه البلاد يجب أن يكون تابع لسلاح الجو .

لقد أنهيت تعلمي الثانوي في سنة 1996 وبعد ذلك باشرت في العمل لشركات كمبيوتر في مدينة حيفا لعدة سنوات وتعلمت في عدة جامعات وبدأتُ في جامعة مايكرو سوفت سيتي فكشين في مجال التكنولوجيا خاصة وقد عملت فيها في شبكة الاتصالات الانترنت لمدة 3 سنوات حتى سنة 2002 عندما أصبحت الأمور أصعب في العالم في مجال الهايتك في إسرائيل والعالم ككل ومن ثم انتقلت إلى شركة أخرى بحيفا وفي نفس الوقت قمت بإكمال تعليمي بجامعيتين في الخارج التي حصلت فيها على شهادة مهندس في مجال اتصالات الكمبيوتر" .
وأضاف : "حالياً أنني اعمل في مجالي الأساسي وهو الكمبيوتر وقد تعلمت الطيران هنالك في مجال المروحيات واليوم أيضا أعُلم في هذا المجال بعدما تخرجت في سنة 2007 كطيار".
وفي سؤال وجه إلى الشاب هلال هو لو افتتح المجال إمامك لتكون في إسرائيل عندما حدث حريق الكر مل من ناحية إطفاء الحرائق هل كنت تستطيع المساعدة في هذا الموضوع من ناحية الطيران وإطفاء الحرائق التي اندلعت في إسرائيل.
الشركة التي اعمل بها في استراليا من الشركات المعروفة في مجال الحرائق التي تحدث في استراليا كل عام وهي شركة من الشرك الكبرى لإطفاء الحرائق .
عندما أصبحت الحرائق في الكرمل قد شاهدته عبر الانترنت والتلفاز قمت بالتكلم مع ورؤساء الشركة التي اعمل معهم هل بإمكاننا المساعدة أو كيفية مساعدتهم في إطفاء الحرائق بواسطة المروحيات وتوجهت بعدة رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية للأسف الشديد لم نجد استعداد من الدولة او من الحكومة بالإجابة , لا شك انة يوجد الكثير من المساعدات التي كنا نستطيع بها مساعدة الدولة في إقامة وحدة إطفاء الحرائق بواسطة المروحيات والإنقاذ .
أن الحريق قد بدأ بعد الظهر وحسب رأيي قد فشلت الدولة وفريق الإنقاذ في إطفاء الحرائق عندما كانت قد صغيرة وكانوا يستطيعون بالسيطرة عليها , وقد توفي نتيجة هذا الحادث وكنا نستطيع إلى عدم الوصول إلى هذه المرحلة لو كان فقط توعية عن كيفية إطفاء وقد أعطوها المجال أن تصبح اكبر .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق