من أجل أدخال الفرحة ألى قلوب المسنات , من أجل أشراكهن في شعورهن وتجاربهن ومن أجل أدخال مشهد جديد على نادي المسنين وللمسنات تحديدًا تم مؤخرًا أستقبال هذا النوع في نادي المسنين العرب في عكا كجزء من فعاليات النادي .

بجو لا يخلو من الفرح والدموع تم ّ تقديم القراءات الشعرية للمسنات التي  قدّمتها أمل سويطي والتي حضرت  بدورها للنادي من قرية جديدة , بعض من القصائد التي قرأتها كانت كتابة خاصة , كما وأستحضرت قصائد للشاعر عمر الفرا وأيضًا لبعض نصوص حاتم العراقي , تحدثت في القصائد عن الأوضاع الجارية , عن الأم , عن الوطن , عن الحرمان وعن الزمن والحياة.

الجدير ذكره بأن جميع القصائد التي تم ألقائها كانت في اللهجة البدوية , كونها قريبة من القلب والشعر البدوي يتفاعل ويعبّر عن الأوضاع المختلفة في بيئتنا وبأمكان المسنات فهم القصيدة دون أجتهاد لفهم الكلمة والمعنى.

مقطع من قصيدة الأم التي أبكت المسنات: مثل الهوا حين لِفا تمر بشوق خُطا أمي على روحي تنام وبين جروحي تغفا عيون أمي بفكري تخلق , وبكل فكرة تغرق رموش أمي بيدْها تعجن راحتنا وان سألتم عمطرح لعبنا نقول ساحتنا بقلب أمي أمي متل ورده زيّنت أرض بور لا تعرف غش ولا تتعرف عالزور وان نويت يا زمن تجور جور وجور وجور بس رح تغرق ببحور صبر بيها دموع أمي تسع شهور حملتني تسع شهور كنت حوت ببطن يونس غريبة الدنيا يا ناس تشد وتهد وتوجع وتنونس بس مو غريبة وقاسية ما دامت عأرضها تتنفس أمي أمي طريق لخطى تايهة تفك غموض مخبى بسحر تختفي متل نجم هربان ضاقت بنوره ليالي العمر تكتفي من وجع سكران ما يخلي للعمر أثر عيونها تجذب بطريقة تعذب والعذاب قدام عذبها فِشَر . في النهاية قدّم معتز قشاش فقرة فنية غنائية شارك فيها المسنات وأستحضرن فيها الأغاني القديمة كالروزانا.