*القاضي فلاح: الجائزة تساهم في تعميق الوعي ونشر الثقافة والاهتمام بالكتاب في عصر الميديا والانترنيت*
جاء عن لجنة المحكمين لمجلس أمناء جائزة الإبداع، ان اللجنة اجتمعت في السادس والعشرين من نيسان الماضي وتداولت في 47 طلبا استوفوا شروط التقديم لنيل الجائزة التي تمنحها وزارة الثقافة والرياضة للكتاب والمبدعين العرب، حيث خصصت هذا العام لمجالات الشعر، النثر، البحوث العلمية في الأدب العربي، أدب الأطفال، أدب الشباب والترجمة للغة العربية خاصة في مجال النثر والشعر. وأوصت على 11 مبدع لمنحهم الجائزة من مجمل المتقدمين لها للعام الجاري 2010.
هذا وفي حديث لمراسلنا مع القاضي المتقاعد فارس فلاح رئيس مجلس أمناء جائزة الإبداع قال: ان اللجنة أقرت بإجماعها الاخير، منح الجائزة لكل من جميل غنايم، محمد سالم خليل، عطاالله قبطي، مفيد صيداوي، روزالند دعيم، منير توما، شفيق قبلان، أمين خير الدين، فهيم أبو ركن، ميسون أسدي/ مصري، وهادي زاهر. طبعا كل في حقله وخلال السبع سنوات الماضية.
وأضاف القاضي فلاح بأنه تم إعلام كل الذين تم اختيارهم وسوف يقام حفل خاص للإعلان الرسمي عن الفائزين. وأضاف فلاح ان الجائزة تمنح بدون أي التزام من المبدع الفائز، ولا تلقي عليه اية شروط، وتهدف فقط الى دعم وتشجيع المبدعين لمواصلة مشوارهم الأدبي والعلمي ومواصلة إثراء المكتبة العربية بإبداعاتهم. الأمر الذي يساهم مساهمة فاعلة في تعميق الوعي ونشر الثقافة والاهتمام بالكتاب والمطالعة بشكل عام، لجانب زمن أخذت تسيطر عليه الميديا وعالم الانترنيت ومجمل الاتصالات الالكترونية.