جرت منذ صباح اليوم الباكر مظاهرة كبيرة شارك فيها العشرات من أبناء الطائفة الدرزية من قرى الجليل والكرمل وذلك على مشارف مقام النبي شعيب عليه السلام حيث رفع المتظاهرين شعارات تندد في القتل والعنف في القرى الدرزية وقتل الابرياء دون أي معالجة من الهيئات الروحية والسياسية والشرطة وأكد الحضور بان الامور لم تعد تطاق خاصة مع قتل الابرياء وأصدرت العائلات الثكلى والتي فقدت اولادا بسبب العنف بيانا قالوا فيه بان الجميع يتحمل المسؤولية في هذه القضية خاصة الاهل والقيادات الدينية والسياسية والشرطة وتساءل هؤلاء هل تقوم القيادات بدورها في محاربة افة العنف بشكل عملي وإلقاء الحرمان الديني والاجتماعي على من يمارسون العنف في قرانا وهل مارسوا الضغط على المسئولين لكشف الجرائم ومعاقبة المجرمين  .

الشرطة تتنصل من المسؤولية بحجة عدم التعاون
العائلات أكدت في بيانها بان الشرطة تتنصل من المسؤولية تحت ادعاء ان المواطنين لا يتعاونون وللاسف فن جهاز الشرطة انطلقوا من المثل القائل "فخار يكسر بعضه" وان ينشغل الناس قي بعضهم وبدل ان تقوم الشرطة بعملها المهني مثل التنصت وزرع وكلاء لها بين شبكات الاجرام وكيف تفسر الأجهزة الأمنية كشفها لمخالفات امنية وعلى سبيل المثال ما حصل في مستوطنة ايتامار ولكن في الشمال حيث نعيش الشرطة تفشل في الوصول إلى الجناة وفي هذا السياق ناشد اهالي الثكلة الجميع الاستفاقة وعدم اللا مبالاة لان الشر ليس بعيدا عن احد والعمل على الضغط على القيادات الأمنية والسياسية والدينية للقيام بواجبهم