جنين- الموقد الثقافي: ضمن الفعاليات التي أقامتها وزارة الاعلام الفلسطينية في محافظة جنين بمناسبة الذكرى ال 35 ليوم الأرض الخالد، استضافت الشاعر النصراوي مفلع طبعوني في حوار عن هذه المناسبة،  كان قد  بثت عبر "راديو البلد ". على الهواء مباشرة.

أجرت الحوار الاعلامية ريما فراسيني، التي تحدثت عن علاقة الأدب والشعر بالأرض بشكل عام، فاتحة المجال أمام الشاعر الضيف ليتحدث عن الأرض في شعره:، فاستهل حديثه عن القائد القس شحادة شحادة الذي كان له الدور البارز في المشاركة مع رفاقه وأبناء شعبه في جميع الهبَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّات الشعبية التي انطلقت وتصدَّت لسياسة نهب الأرض،  ولا بدَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ من الاشارة الى أننا نحيي  هذا اليوم ، وهو  غائب بجسده، وحاضر بسماده الطبيعي للأرض الفلسطينية الغالية، واذا كنا نذكر شهداءنا الابرار، فاننا لا ننسى موقف القائد والشاعر توفيق زيّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّأد، حين رد على كل من حاول اجهاض الاضراب قبل يوم الأرض الأول 25 /3/ 1976، بقوله: "االشعب قرر الاضراب"، وهدا ما يجعلني أربط بين اليوم والأمس، أمس، الشعب هنا قرر الاضراب، واليوم،  الشعب هناك قرر ترحيل النظام.
وعن السؤال الذي طرحته المحاورة "ريما" عن تفاعل شعره بالأرض؟، أكد أن الارض تشكل سر البقاء للشعب الفلسطيني على مدى التاريخ، وهي أساس الصراعات ، ولا يمكن أن نفصل ابياتنا  التي نكتبها في مدوناتنا الشعرية عن الارض، خصوصا أن المرأة والأم والأرض تتشكَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّل في شعرنا  برموز متحانسة لتعبر عن نفس القضية والأنتماء ، ثم القى بعض الابيات من "كنعانياته"، الذي  يحاكي فيه ما تقدَّّّّّّّّّّّّّم.

ويذكر أن الشاعر مفلح الطبعوني مقيم في مدينة الناصرة وهو شخصية ادبية معروفة، ثائر على الاحتلال في شعره، ورافض للعنصرية والتمييز بكل أشكاله، ومحب لوطنه النابع من كيانه وقلبه، وله مشاركات عديدة في الندوات والمحاضرات التي تقام في شطري الوطن الواحد .

واختمت الاعلامية عبير ابو حماد، التي شاركت ومثلت وزارة الاعلام  بالحوار، بكلمات تخص المناسبة ، وطابت بالوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني