مع اشراقة شمس يوم الاثنين 21 اذار واطلالة يوم جديد وبحضور عدد كبير من الأمهات، أقيم احتفال كبير بمناسبة عيد الأم، في مدرسة النجاح الابتدائية عرعرة النقب ، حيث بدت الفرحة والبهجة على وجوه الأمهات و الطلاب معاً .
يشار انه في صباح امس خرج وفدان من المدرسة برفقة ممثلين من الهيئة التدريسية, خرجوا إلى الأمهات في الحارات المجاورة, والوفد الاخر خرج إلى الأماكن العامّة في القرية من مدارس تربوية، صناديق المرضى العام والمجلس المحلي وغيرها من أماكن, لتقديم الحلوى وبطاقات التهنئة بمناسبة يوم الام.
كلمات وهمسات تراودت في اروقة المدرسة عن الأم :
مما لاشك فيه ان الدعوة للاحتفال بيوم الأم تمس وترا حساسا في النفس ... نعم انها أمك تلك المرأة التي احتضنتك في جسدها يوما ورعتك طوال أيام حياتك إنها الفرصة اليوم لكي تكرمها أو ترد لها جزء ضئيل من الدين الذي تدين لها به .
وهذا اليوم يجيء مع أول أيام الربيع وهو يوم تتفتح فيه الزهور والأشجار لتزيده جمالا وبهاء يتناسب مع الاحتفال بذلك الشخص العزيز في حياتك, هذا الشخص ربما تكون نسيته أو تناسيته مع انشغالك في خضم الحياة وبالطبع فان تخصيص يوم للاحتفال يعد الأم هو محاولة ولو بسيطة ان نعيد للأم اعتبارها وفضلها على أبنائها ونحاول أن نحيى في داخلهم شعور الوفاء والإخلاص تجاه الأم التي حضت كل الأديان السماوية على إكرامها و تجليلها .
وأعرب مدير المدرسة الأستاذ تيسير أبو جامع الفضال عن دواعي سروره لهذا اليوم السعيد بعد أن قدم الشكر لجميع المعلمين الذين تعاونوا على إنجاح هذا اليوم, وخص بالذكر طاقم التربية الاجتماعية.
وأضاف قائلا: " هي شمعة تحترق لتضيء لنا معالم الطريق، طريق الحياة الحافل بالعمل والأمل والرجاء، وهي نصف المجتمع، بل المجتمع كله. اليست الجنة تحت أقدام الأمهات. أقدامهن جميعا، فمن أراد النجاح في الدنيا فلينل رضاها، ومن أراد الفلاح في الدنيا فلينل رضاها أيضا. دعاء الأم من ينابيع الصدق الدفاقة، ورضاؤها من رضا السموات السبع، والأرض السبع!