تقدم النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية وعضو لجنة المعارف، بطلب عقد جلسة عاجلة للجنة المعارف في الكنيست في أعقاب الإعتداء العنصري على الطلاب العرب في صفد، حيث قام مجهولون بإضرام النار في سيارتين تابعتين لطلاب عرب يقطنون في مساكن الطلبة وبكتابة شعارات عنصرية معادية للعرب على جدران الكلية.
وجاء في طلب عقد الجلسة أن الطلاب العرب في صفد يتعرضون لمضايقات وملاحقات وتهديدات يومية, دون ان تحرك السلطات المسؤولة ساكناً للدفاع عنهم وحمايتهم من العصابات العنصرية المدعومة من قبل حاخامات صفد ومن قيادات سياسية اسرائيلية.

وقال النائب زحالقة بأن الحكومة الإسرائيلية والجهاز القضائي يتحملان مسؤولية ما يحدث للطلاب العرب في مدينة صفد، وبأنه لو حدث أمر مشابه لطلبة يهود في أي مكان في العالم، لقامت الدنيا ولم تقعد.
وقال زحالقة بأن أسماء المحرضين المباشرين ضد الطلاب العرب معروفة، وهم يفاخرون بمواقفهم أمام الجميع ولم ينالوا أي عقاب. وأضاف "العنصرية الإسرائيلية المنفلتة تشكل خطراً على طلابنا وعلى الجماهير العربية عموماً".
كما وأكد زحالقة على أن الانفلات العنصري ليس حكراً على الحاخامات، بل نجد أن الكنيست الإسرائيلي يسن قوانين عنصرية كل أسبوع، والتحريض العنصري في الإعلام والرأي العام لا يتوقف.
وفي حديثه عن مواجهة الموجة العنصرية قال: "نحن سنتحرك من خلال لجنة المتابعة، لتكثيف النضال ضد العنصرية وسنقوم بطرح القضية أمام ممثلي السفارات الأجنبية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية".