اليوم ,تم السماح بالنشر بان الوحدة المركزية (يمار) في لواء تل ابيب بدأت منذ حوالي  شهر ونصف بعملية تحقيقات سرية  واسعة  تم بنطاقها حتى الان اعتقال 24 مشتبها من العرب واليهود .
يجدر الذكر بان التحقيق ابتدا من القاء قنبلة يدوية اتجاة احد البيوت في بلدة "يهود" عام 2010 حينها تم القاء التحقيق على عاتق الوحدة المركزية والتي قامت باكشف عن وجود عصابتين , الاولى مقرها في  يافا والثانية في اور يهودا والاثنتين  قامتا بالعمل وفقا لدلائل وعلامات مميزة لنظام جريمة منظم وذو سلم شخصيات ووظائف معرفة وواضحة  مثل شخصية القائد, المسؤول عن الاموال ,المسؤول عن الاسلحة  والوسائل القتالية, منفذي العمليات وغيرهم من الاحداث التي في نطاقها  القيام بالكثير من الجرائم.
بعد تحقيق مكثف تم تجنيد شاهدي دولة "ملك" والذين قامو بربط المشتبهين لجرائم مختلفة مثل  اربع محاولات قتل,المئات  من احداث الابتزاز مع استعمال التهديد والقوة,الاعتداء بواسطة مواد متفجرة, اضرام النيران ,خطف ,اعتداءات جسدية , تهديد وغيرها .
ايضا من التحقيق يستدل  بانة بمرحلة ما رؤساء المجموعتين قامو بالارتباط  والتواصل معا من اجل القيام بجرائم  مشتركة في منطقة اور يهودا بها قامو بالسيطرة والتسلط على رجال اعمال مختلفين,  محامين مديونين ,مدمني قمار وغيرهم من الذين تم  الابتزاز منهم بالتهديد ملايين الشواقل من التي تم استثمار جزء منها باعمال ومشاريع  قانونية شرعية ,وجزءمنها  بشراء الاسلحة وجزء اخر لاعطاء قروض مع فوائد ضخمة بالسوق السوداء وتشغيل اماكن للقمار وغيرها .
لا شك بان العمل  الشرطي ادى الى انهاء هذة الجرائم واعطى الامكانية للكثيرين للخروج من مخابئهم التي اتخذوها خوفا من الاذى من قبل المشتبهين .
والتحقيق ما زال مستمرا.