بمبادرة جمعية أطباء الأسنان العرب في إسرائيل، التقى النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) باجتماع تشاوري، مع إدارة الجمعية، لاتخاذ الخطوات العملية المستقبلية، وذلك متابعة لنشاطه البرلماني من أجل تحسين أوضاع أطباء الأسنان العرب على كافّة الأصعدة وتقديم علاج الأسنان للوسط العربي وضواحي البلاد.

إفتتح الاجتماع رئيس الجمعية د. محمود دلاشة فأشاد بنشاط د. إغبارية البرلماني وطرحه لقضايا أطباء الأسنان العرب في لجنة الصحة البرلمانية ومن خلال توجّهاته المتواصلة لوزارة الصحة، وإنجازاته المتعدّة في مختلف نواحي الخدمات الطبية وخاصة في الوسط العربي.

وتطرّق د. دلاشة لقضايا تتعلق بأطباء الأسنان العرب وضرورة ملاحقتها، منها تنفيذ توصيات لجنة الصحة البرلمانية بتمديد الفترة الزمنية التي أقرّتها من أجل إقامة صندوق مرضى لعلاج الأسنان، وتوطيد التعاهدات العملية للأطباء العرب في القرى العربية وضواحي البلاد مع صناديق المرضى، وتسهيل اجتياز الطلاب خريجي الجامعات الأجنبية لامتحان الترخيص الحكومي.

وتناول البحث في اللقاء لعدد من المواضيع التي تحتاج الملاحقة والمتابعة، منها: علاج الأسنان المجاني للأطفال من جيل صفر حتى 8 سنوات، رفع مستوى خدمات علاج الأسنان للأسرى في السجون الاسرائيلية وتسهيل لقاء الأطباء لهم، مساعدة أطباء الأسنان العرب في القدس حيث لا تعترف وزارة الصحة حتى الآن بشهادات خرّيجي جامعة أبو ديس ومنعهم من تقديم إمتحان الترخيص الحكومي.

وتحدّث د. فخري حسن أمين سرّ الجمعية عن أهمية دعم حقوق أطباء الأسنان العرب ومساندتهم ومساواتهم بأطباء الأسنان اليهود، ألأمر الذي سينعكس إيجابًا على جمهور المعالّجين وخاصة الشرائح الضعيفة في المجتمع العربي. وتحدث بإسهاب عن إقتراحاته لتحسين خدمات علاج الأسنان للأسرى في السجون بسبب العراقيل التي تضعها مصلحة السجون، ومطالبة وزارة الصحة بتحرير الميزانيات لدعم الاختصاصات في جراحة الفم واللثّة للأطباء العرب.

يذكر أن النائب د. عفو إغبارية قد قام بعدّة خطوات عملية في الطريق لحل كافّة القضايا المطروحة، بالتنسيق التام مع جمعية أطباء الأسنان العرب، أهمها مطالبة وزارة الصحة بزيادة عدد الملاكات لأخصائيي علاج الأسنان للأطفال، وحل أزمة النقص بالأطباء الإخصائيين بجراحة الفم واللثة.