من طلب العلا سهر الليالي، نعم لقد قامت مدرسة النهضة وعلى مدار خمس سنوات بجد ونشاط واجتهاد، في تقديم موضوع الحذر في بلدنا الطيب الكريم الذي تكثر به الحوادث والقتلى والجرحى في الآونة الأخيرة، ويقل به الوعي لمخاطر الطرق.

نعم العمل كان دؤوبًا ومتواصلًا حتى قُطِفَتْ الثّمار يوم الثلاثاء 08.03.2011 بحضور ثمانية مفتشين للحذر، والكثير من الشخصيات المهمة في وزارة المعارف والثقافة، جاؤوا ليروا عن كثب الفعاليات التي قامت وتقوم بها المدرسة كي ترفع من مستوى الوعي عند الناس.

وقد قادت المعلمة دلال يوسف معلمة الحذر بمؤازرة ودعم مدير المدرسة الأستاذ أنور غبيش، المدرسة على مدار كل السنين وعملت مشكورة بكل نشاط واجتهاد، لتحقيق ما تصبو إليه المدرسة، فأظهرت المدرسة بحلة الحذر على الطرق لأن الفعاليات كانت كثيرة ومتنوعة وتغطي كل الشعب الدراسية، فمن دوريات الحذر للطلاب، ومحاضرات متنوعة، وبناء مجسمات مختلفة توحي بأهمية الحذر على الطرق، ومسرحيات مختلفة يمثلها الطلاب إلى صبغ المدرسة بصبغة الحذر على الطرق، وغيرها الكثير الكثير من الفعاليات الهامة.

فلم يبق أمام الذين أتوا إلى المدرسة إلا الاعتراف بكون مدرسة النهضة هي الرائدة في موضوع الحذر على مستوى الدولة، وهي التي تستحق الجائزة الكبرى في ذلك جائزة وزيري التربية والتعليم والمواصلات.

هذا الفوز لم يكن إلا حصيلة عمل مكثف من قبل الطاقم ككل معلمين ومعلمات ومساعدة لجنة الأهل. فشكرا جزيلا لكم لأنكم أظهرتم مسؤولية كبيرة، في مشاركتكم التامة والفعالة. ونتمنى أن تنتقل النهضة دائما من قمة إلى قمة.