بحضور مدير عام وزارة الصحة روني جامزو والنائب الجبهوي د. عفو إغبارية ومدراء مستشفيات الناصرة الثلاث: إبراهيم حربجي (مستشفى العائلة المقدّسة)، سليم نخلة (المستشفى الفرنسي)، بشارة بشارات (ألمستشفى الانجليزي)،  وممثلين عن المجلس العلمي في إسرائيل. وبأجواء احتفالية ودّية، وقّع مدراء المستشفيات إتفاق مبدئي لتوحيد النشاط الطبي، من خلال التعاون المشترك بين أقسام المستشفيات الثلاث حسب الاختصاصات. هذه الخطوة التي بذل كل من النائب إغبارية ورئيس البلدية رامز جرايسي جهودًا حثيثة على مدار سنوات من أجل تحقيقها، بهدف تحسين الخدمات الطبية لجمهور المرضى في منطقة الناصرة.

في كلمته أثنى د. إغبارية على المسؤولية العالية التي يتحلّى بها مدراء مستشفيات الناصرة وتوصلهم إلى هذا الاتفاق التاريخي، لقناعتهم أنه بالوحدة المبنية على التعاون المشترك قوّة، من خلالها يمكن رفع مستوى الخدمات الطبية.

وقال د. إغبارية، موجّها كلامه للمدير العام لوزارة الصحة روني جامزو، أن نائب وزير الصحة يعقوب ليتسامان قد وعد بمنح مستشفيات الناصرة عدد من الأسرّة لأقسام العلاج النفسي، مؤكّدًا أن وزارة الصحة، على رأسها ليتسمان، من خلال زيارته لمستشفيات الناصرة ولقاءه مدراء المستشفيات عدّة مرات، أبدت كل استعدادها لتقديم الدعم وبذل الجهود لتوحيد الخدمات الطبية في المدينة، وننتظر أيضًا إدخال أجهزة الـ(IVF) و (MRI) والمصادقة على قسم قسطرة لمستشفيات الناصرة، إضافة إلى تصريحات ليتسمان الإيجابية واهتمامه الكبير برفع مستوى الخدمات الطبية في الضواحي والوسط العربي، وعلى أساس ذلك يجري العمل على قدم وساق لافتتاح مدرسة للطب في مدينة صفد ومدرسة للتمريض رسمية في الناصرة وافتتاح غرف طوارئ متقدّمة في عدد من المدن العربية.

وتطرّق د. إغبارية للظروف المأساوية التي يعاني منها الطلاب الذين يتخرّجون من الجامعات خارج البلاد، إضافة إلى طريقة الامتحان الحكومي الذي قدّمه عدد كبير من الخرّيجين في الأسبوع الماضي في غرف غير مريحة، حيث يشمل الامتحان 110 أسئلة بـ 70 صفحة، على أن يتم الإجابة على الأسئلة خلال ساعتين ونصف فقط.

وفي ردّه أكد روني جامزو أنه يوافق مع إغبارية بأن هذه الشكل الذي جرى فيه تقديم الامتحان مهينة، ووعد بأن يعطي تعليمات للمجلس العلمي لإصلاح الأمر وعدم الوقوع في مثل هذا الخطأ في المستقبل.