وجدي خطار مراسل موقع المدار

ما  هو مدى جاهزية يركا مجلساً ومسؤولين وسكان لحالة الحرب وتعرض البلده لقصف بالصواريخ؟ هذا هو السؤال الذي جاء تمرين ألطوارئ الاكبر في تاريخ يركا للاجابة عليه.

رئيس  السلطه المحليه في يركا الجنرال المتقاعد حسين فارس قال: " كان التمرين ناجحاً وسنواصل العمل على الحفاظ على جاهزية السلطه المحليه لحالات الطوارئ كالحرب والهزات الارضيه والكوارث الطبيعيه الاخرى".

السيناريو: يركا تتعرض للقصف بالصواريخ. نتائج القصف: اضرار ماديه في البيوت. اضرار في شبكة المياه والصرف الصحي وأضرار في شبكة الكهرباء. السكان: في الملاجئ والمساحات المحميه.

تم  التمرين الاضخم لحالات الطوارئ في يركا بمشاركة المجلس المحلي على كافة اقسامه كمسؤول مباشر عن القريه، وشارك فيه ايضاً متطوعون من سكان يركا من الضباط السابقين في الجيش. وشارك فيه مسؤولو الجبهة الداخلية وسلطة الطوارئ الوطنيه وشرطة اسرائيل ومسؤولو جمعية العين للمياه والصرف الصحي.

خلال  التمرين تم التدرب على حالة سقوط الصواريخ في احياء البلده وتم فحص مستوى عمل اقسام المجلس في مثل هذه الحاله. وتبين ان القوى البشريه والمسؤوله جاهزه ومدربه بشكل جيد الا انه تنقصها بعض المعدات والادوات العينيه من السلطات المختصه لانجاز عملها بشكل كامل خلال حالات الطوارئ.

في  نهاية التمرين  تم اتخاذ القرار بمواصلة  العمل من اجل ان تكون يركا بلده جاهزه لاي طارئ. وقال لنا السيد سيف معدي مدير قسم الامن في المجلس المحلي بان الهدف من التمرين هو الوقوف على جاهزية المجلس ومنشآته للعمل بشكل صحيح في حالات الطوارئ من اجل الحفاظ على سلامة السكان اولا وتزويد السكان بكل احتياجاتهم في مثل هذه الحالات.

وقال  الناطق الاعلامي بلسان مجلس يركا المحلي عصام ابو دوله ان المجلس المحلي جاهز في حالات الطوارئ لتقديم المعلومات السريعه والدقيقه للسكان حول ما يجري في الحالات العصيبه، وان وسائل الاعلام المحليه والرسميه تتعاون بشكل كامل من اجل مصلحة السكان في ظروف الحرب وعند وقوع الكوارث الطبيعيه.