على غرار الثورة المصرية ومن قبلها التونسية، بدأ الآف  الشباب الفلسطينيين على موقع "الفيس بوك"  حملات متعددة تدعو إلى إسقاط سلطة عباس في الضفة الغربية، مطالبيه بالتنحي عن الحكم ووقف الظلم والاستبداد والدكتاتورية في الضفة الغربية.

وطالبت إحدى الحملات والتي حملت عنوان "الثورة الفلسطينية لإسقاط سلطة عباس" في بيانها الأول الذي أصدرته في (3112011)، والذي كان بعنوان "البيان الأول لحركة الشعب الفلسطيني للتغيير"،  رئيس سلطة فتح  محمود عباس وأركان سلطته وشخصياتها بالتنحي الفوري عن الحكم والابتعاد كليا عن الحياة السياسية وعدم المراهنة على الأجنبي.

وقالت الحملة في بيانها: "إننا اليوم نخرج على جماهير شعبنا وفي مرحلتنا الأولى عبر هذه الوسيلة الإعلامية دعاة إلى التغيير السلمي في فلسطين استجابة لما نعرف أنه رغبات الملايين من أبناء شعبنا في إيجاد قيادة فلسطينية وطنية تقوم على خدمة مصالح شعبها وتغليب مصالحه الوطنية المقدسة على المصالح الشخصية والحزبية والانتمائية الضيقة".

وأضاف البيان: "لقد مر علينا سنوات وسنوات ونحن نئن في الداخل والخارج تحت وطأة الظلم والقهر والملاحقة في الأرزاق والتضييق على اللاجئين في دول الشتات بطلب مباشر من السلطة الفلسطينية في رام الله"، مبينا أنه "لم يعد بالإمكان السكوت على ما يقاسيه شعبنا وإننا اليوم نرفع الصوت عالياً وننادي جماهير شعبنا أن ينضموا إلينا من كل مكان وأن يكونوا جزءاً من التغيير القادم في فلسطين إن شاء الله".

وأكدت الحملة على عدم استخدام "العنف والصدام في الشارع لكننا في نفس الوقت"، محذرة "سلطة محمود عباس من النظر باستخفاف لمطالبنا الشعبية".

وإلى جانب تلك الحملة انطلقت عدة حملات تدعو إلى إسقاط عباس وفريق رام الله، وطرحوا أسبابا كثيرة كالتنسيق الأمني مع الاحتلال، والتآمر على المقاومة، وبيع الأرض والأوطان والتخلي عن الثوابت الفلسطينية.

وتدلل التعليقات المندرجة في الحملات إلى حالة غليان واسعة النطاق يعيشها المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.