توجه النائب حمد عمار لكل من وزير التربيه والتعليم ووزير الدفاع لبناء غرف محصنه في المدارس في الوسط العربي والوسط الدرزي خاصة , بعد ان اعلن في وسائل الاعلام ان 80% من المدارس في الوسط العربي لا يتواجد بها غرف محصنه , كما تقدم اليوم النائب عمار باقتراح لجدول اعمال الكنيست حول جاهزية الظواحي  والنقص الحاد في الملاجيء والغرف المحصنه في المدارس لدى الاقليات , وقال النائب عمار بعد الحديث مؤخرا عن امكانية حدوث هزه ارضية واحتمال حدوث حرب في السنوات المقبله , فان اغلبية المدارس ليست جاهزه لاحتواء الطلاب لعدم وجود ملاجيء وغرف محصنه كافيه , مثالا على ذلك المدرسه الاعداديه في قرية بيت جن يوجد بها ملجىء واحد بمساحة 70 م ل-700 طالب , هذا شيء غير معقول , وفي المدارس التي يوجد بها ملاجيء فهي غير جاهزه لحالات الطواريء , وانها غير مجهزة ضد هجمات كيماوية وبيولوجية ,وبعد الفحص الذي قمت به ببعض المدارس تبين نقص في مولدات كهربائية احطياطيه , معدات طبيه وخزانات للمياه .

واضاف النائب عمار ان مدراء المدارس في الوسط الدرزي اضطروا لايجاد حل لمشكلة النقص الحاده في الغرف الدراسيه بتحويل الملاجيء والغرف المحصنه الى غرف دراسية  او مكتبه او مخزن او مختبرات , وقال النائب عمار يمكنني ان افهم الحاجه لدى المدراء الى اتخاذ مثل هذه الخطوه بالرغم من انه يمكن ان يكون لها تاثير خطير على سلامة وامن الطلاب في حالة طواريء او حرب .

مع العلم ان قيادة الجبهه الداخليه تعترف بان عدد الملاجيء في المدارس لا يتناسب مع عدد الطلاب , لكنها تشير الى استخدام هذه الملاجيء للتخزين او لصفوف دراسيه , وتتهم الجبهه الداخليه السلطات المحلية في هذا الوضع, واشار النائب عمار ان وزارة المعارف لم تقوم بتوفير ورصد الميزانيات المطلوبه لبناء غرف دراسيه خاصه في الوسط الدرزي , اجبرت السلطات المحليه ومدراء المدارس استعمال الملاجيء والغرف المحصنه كصفوف دراسيه .

وتوجه النائب عمار الى وزراء المعارف والدفاع برصد ميزانيات لبناء ملاجيء جديده وترميم الملاجيء القديمه وملائمتها لحالات الطواريء وخاصة في القرى الشماليه المعرضه لقصف صاروخي في حالة حرب .