أهالي عكا يتظاهرون ضد العنف ويؤكدون: الشرطة تتحمّل المسؤولية

*النائب بركة: مخطط الحكومة تدمير المجتمع العربي العكي وتحويل المدينة لمتحف، ولكن هناك مسؤولية للعائلة

*سويد: الشرطة تحاول التذرع بعدم كفاية عدد افرادها وقناعتنا بأن اك تخاذل واضح ومقصود

*أحمد عودة: هناك مسؤولية أيضا على البلدية التي من واجبها فتح مرافق لاستيعاب الجيل الشاب

تظاهر أمس الخميس، حشد كبير من اهالي مدينة عكا، قبالة مركز شرطة المدينة، احتجاجا على تفشي العنف، وتواطؤ الشرطة وعدم القيام بواجبها، وشارك في المظاهرة عدد كبير من النساء وبشكل خاص من عائلات الضحايا، والنائبين الجبهويين محمد بركة ود. حنا سويد، والنائب مسعود غنايم، وعضو البلدية الجبهوي أحمد عودة  والشيخ عباس زكور ولفيف من الشخصيات الاجتماعية ف المدينة.

وجاءت المظاهرة بمبادرة من اللجنة العكية لمناهضة العنف، وجمعية عكا بلدي برئاسة الشخصية العكية الوطنية فخري بشتاوي، والشيخ محمد سالم، والشيخ فتحي عسكري.

ورفعت شعارات تحمل الشرطة مسؤولية انتشار العنف، وتتهمها بالتخاذل، وتطالبها بالقيام بواجبها، وشعارات موجهة لبلدية عكا، وتطالبها بفتح النوادي والمرافق التي من شأنها أن تستوعب الجيل الشباب، وتطالب بإلغاء ضريبة الحراسة التي يدفعها المواطنون.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالأمن والأمان وضبط الأسلحة إن كانت مرخصة ام غير مرخصة.

هذا وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في المظاهرة، إننا لا نبرئ الحكومة والشرطة من مسؤوليتها عن تفشي العنف، فهي لا تريد الخير لأهالي عكا الأصليين العرب، وتريدنا ان ننشغل بصراعات داخلية، كي نكون عاجزين عن الانشغال في الأمور الأخرى من عمل وتعليم وصحة ورفاه، والقضية الوطنية، والمقصود بهذا هو تحطيم المجتمع العكي العربي، الذي يحمي البلدة القديمة بشكل خاص، من اجل تحويل المدينة إلى متحف للزائرين، ومسكن للمترفين.

ووجه النائب بركة نداء حارا إلى الأمهات، وقال، نأمل أن لا ترى الأم ابنها حينما يكون مسدسا على جانبه بأنه بات رجلا، بل هذه خطوة أولى نحو المقبرة، وتابع يقول، إننا نريد زيارة أبنائنا في الجامعات وفي حفلات التخرج، وفي ميادين النجاح في بناء المجتمع، لا أن نزورهم في المقابر.