اختتم عصر هذا اليوم في قاعة مسجد عثمان بن عفان في كابول مؤتمر المنتدى الفكري السابع بعنوان "60 عاما وللعودة اقرب" الذي بادر إلية ونظمه مركز الدراسات المعاصرة-أم الفحم والحركة الإسلامية وشارك فيه كل من الشيخ كمال خطيب, د. جوني منصور, الأستاذ جميل عرفات, الأستاذ كمال أبو الندى, د. ديب عكاوي ود. إبراهيم أبو جابر وقام بعرافة المؤتمر الأستاذ صالح لطفي. وحضرة المئات من سكان كابول والمنطقة.

وبعد الانتهاء من إلقاء المحاضرات والمداخلات اصدر المنتدى بيانا ختاميا للمؤتمر جاء فيه:

مناشدة الفرقاء الفلسطينيين جميعا بالوحدة ونبذ كل ما يؤدي للفرقة ويهدد المشروع الوطني الفلسطيني.

إن نكبة 1948 كانت محاولة تطهير عرقي للشعب الفلسطيني أقدم عليها دعاة المشروع الصهيوني, ومؤامرة لاقتلاع الفلسطينيين من وطنهم وطمس هويتهم الدينية والوطنية وتغييب موروثهم التاريخي والحضاري, شاركت فيها قوى أجنبية ومحلية بزعامة الحركة الصهيونية.

إن حق العودة حق مقدس لا يمكن لأحد التنازل عنة ولا تجزئته, لكل لاجيْ فلسطيني ومحروم من العودة داخل فلسطين وخارجها جيلا بعد جيل.

نرفض كل مشاريع توطين اللاجئين في المنافي, والحرص على بقاء قضيتهم حية وواجدة في كل المحافل والمناسبات.

ندين الممارسات الإسرائيلية الإجرامية في الضفة الغربية وقطاع غزة, ونطالب بإنهاء كل مظاهر الاحتلال.

وإنا إذ نؤكد على ما ورد في البند (3) ندعو إلى تشكيل لجنة دولية /أو إقليمية وحتى محلية من الداخل لتقصي الحقائق حول أحداث النكبة ورصد الجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية ثم الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وتقديم كل مشتبه به بارتكاب مجازر وقتل وانتهاك لحقوق الإنسان للمحاكمة, على غرار ما تم في البوسنة والهرسك وغيرهما.

إننا نحن الفلسطينيون المتجذرون في وطننا ندين كل الممارسات الإسرائيلية العنصرية ضد أهلنا في الداخل كهدم المنازل, ومصادرة الأراضي, والتمييز القومي والاضطهاد الديني وتدنيس المقدسات.

نؤكد على ضرورة تدريس مادة نكبة الشعب الفلسطيني وروايته التاريخية في المدارس العربية.

نطالب المسؤولين في الداخل الفلسطيني حركات وأحزاب ومؤسسات بالعمل على تأسيس متحف تاريخي للنكبة, للحفاظ على ذاكرة هذا الشعب حية, يتوارثها الأجيال.

نؤكد على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الأحزاب والتيارات والحركات في الداخل الفلسطيني بكل مشاربها لكشف مخططات السلطة ضد أهلنا.

كما وتم عرض معرض صور توثق النكبة.