إلتقى النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) في أم الفحم عذا الأسبوع، السفير الفرنسي كريستوفر بيجو. وتمحور النقاش في اللقاء، حول وضعية الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل وانعكاسات السياسة الإسرائيلية عليها.

وتطرق د. إغبارية إلى أسئلة السفير الفرنسي وخاصة بما يتعلق بالخطر الذي يتهدد الديمقراطية في إسرائيل، في ظل تصاعد العنصرية في الشارع الإسرائيلي وسيل القوانين العنصرية التي تشرِّعها حكومة نتانياهو اليمينية.

وحول سؤال السفير الفرنسي عن الموقف، من قرب أم الفحم من الخطّ الأخضر ومطالبة أوساط في حكومة اليمين ضمّ أم الفحم ومناطق في المثلث إلى الدولة الفلسطينية، ضمن مخطط التبادل السكاني الصهيوني، قال د. إغبارية، إن هذا الطرح مرفوض لنا جملة وتفصيلاً، لأن موقف الحزب الشيوعي والجبهة في قضية الحدود، لا مساومة عليه، ولا تنازل عن إنسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 وإخلاء كافة المستوطنات.

وأكد د. إغبارية على أهمية مساندة فرنسا للجماهير العربية في البلاد، وذلك من خلال توثيق التعاون الثقافي والعلمي، وأثنى السفير الفرنسي بدوره على الاستقبال الدافئ الذي حظي به في أم الفحم وقدّم دعوة رسمية للنائب إغبارية لزيارة السفارة الفرنسية في تل أبيب.