اقرت الكنيست، اليوم الاربعاء 26.1.2011، بالقراءة التمهيدية مشروع قانون ينص منح افضلية في القبول للعمل في الخدمات العامة والوظائف الرسمية للجنود المسرحين الذين ادوا الخدمة العسكرية.  وتقدم بمشروع القانون النائب حمد عمار من حزب ليببرمان "اسرائيل بيتنا"، وحظي القانون بدعم نواب الائتلاف وعدد من نواب كاديما، وصوت الى جانبه 43 عضو كنيست وعارضه 16 منهم وامتنع عضو كنيست واحد هو نسيم زئيف من حزب شاس.
النواب الذين صوتوا ضد القانون هم: ابراهيم صرصور واحمد طيبي وطلب الصانع ومسعود غنايم من الموحدة، وحنا سويد وعفو اغبارية من الجبهة،  وجمال زحالقة وحنين زعبي من التجمع، وحاييم اورون ونيتسان هورفيتس وإيلان جلئون من ميرتص، وإيتان كابل وغالب مجادلة من حزب العمل، والوزير بنيامين بيغين ورئيس الكنيست رؤوبين ريفلين من الليكود، وموشي جافني من يهدوت هتوراة.
وادعى النائب حمد عمار خلال تقديمه القانون بأن الجنود يقدمون خدمات للدولة وعلى الدولة ان تكافئهم. واثار طرح القانون ضجة كبيرة في قاعة الكنيست حيث قال النائب جمال زحالقة: "يجب تحويل القانون للجنة متابعة القوانين العنصرية، فقد تراكمت قوانين كثيرة وهناك حاجة للجنة خاصة لمتابعتها".  وقال زحالقة بأن القانون عنصري ويمس العرب عموماً، بما فيهم النساء الدرزيات اللواتي لا يخدمن في الجيش، وادعاء النائب حمد عمار بأنه يمثل الطائفة العربية الدرزية عار عن الصحة، فهو يمثل اليمين الفاشي في اسرائيل لا أكثر.