وجدي خطار مراسل موقع المدار

في ضل تعتيم مفاوضات اراضي الجلمة المنصورة على الراي العام,وتعثر المفاوضات حول هذه المنطقة وفشل المساعي لحلها,وجه رئيس السلطة المحلية في دالية الكرمل كرمل نصرالدين انتقادات لاذعة للقيادات العديدة في الطائفة الدرزية, قائلا:"موضوع اراضي الجلمة والمنصورة دخل في عدة خنادق في ضل وجود عدة اشكالات بالموضوع لا نعرف ما هي نهايتها".

 واضاف نصرالدين:"ان التجربة التي تعلمناها من قضية الجلمة والمنصورة تفرض علينا ان نكون يد واحدة على قلب واحد ونتحدث بلغة واحدة وليس بعدة لغات وان نقرر سياسيتنا الداخلية للطائفة الدرزية اذا كان في دالية الكرمل او في الجليل والجولان,في قرارات رسمية وواقعية ومنطقية وتكون لنا قيادة واحدة وليس عدة قيادات".

وانهى نصرالدين حديثه:"للاسف الشديد في هذه الايام عندما السلطات الاسرائيلية رأتنا مقسمين دخلت في هذا الموضوع بصورة غير طبيعية,والاوضاع اليوم هي غير عادية وغير مطمئنة واتمنى من الله ان تحل هذه القضية باسرع وقت ممكن واخذ جميع حقوقنا كون لنا حقوق في هذه الارض واراضٍ اخرى".

الشيخ موفق طريف:"قضية الجلمة والمنصورة هي قضية الطائفة بشكل عام"

ورد فضيلة الشيخ موفق طريف رئيس المجلس الديني الاعلى للطائفة الدرزية على اقوال كرمل نصرالدين قائلاً:"ان قضية اراضي الجلمة والمنصورة هي قضية شغلت وما زالت تشغل الطائفة الدرزية دون استثناء,وكل ابناء الطائفة تقف وراء اهالي الكرمل,ونحن نؤيدهم ونؤيد رؤساء المجالس,ونحن بدورنا كمجلس ديني ارسلنا رسالة شخصية الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بالعمل اكثر على انهاء هذه القضية واعطاء اهلنا في الكرمل حقهم (دونم مقابل الاخر) من اجل انهاء هذه القضية في اسرع وقت". 

الشيخ موفق طريف

كرمل نصرالدين(من اليسار)