مفيد مهنا مراسل موقع المدار

بيت جن: بدعوة من مجلس بيت جن وجمعية نسيج المحلية، وبحضور كبير من الضيوف والأهل والشعراء والكتاب مميزا بجمع نسوي غفير احتضنتهم قاعة المدرسة القرية الثانوية، جرى ليلة السبت إحياء لذكرى الشاعر البيتجناوي علي إسماعيل الحلبي (1957 ـ 2010)، من خلال حفل مفعمً بالأسف، تولى عرافته الأستاذ كمال عطيلة حيث رحب بالحضور مشيرا الى مناقب الشاعر الحلبي وشعرة المُنتمي إلى الأرض والمواقف الإنسانية، ذلك الشاعر الذي غدر به المرض ولم يسمح له باستمرار عطائه.. وبدوره رئيس المجلس المحلي السيد بيان قبلان أشاد بتلك المواقف وما تركه الراحل الحلبي من بصمات، وفاء ومحبة لبلده ومجتمعه..

ثم تكلم عدد من الشخصيات جاءت على التوالي مع حفظ الألقاب لكل من: محمد نفاع، تركي عامر، سعيد نفاع، يوسف مراد، شفيق قبلان، فهد طرودي، مصلح قبلان، زايد صلالحة، مسعد خلد، نصر خطيب وجمال محمود قبلان. إذ مروا بكلماتهم وقصائد الرثاء على محطات في حياة وإصدارات وقصائد الحلبي، مشيرين أن الملحّنة منها، وصلت حتى التلفزيون الفلسطيني. منوهين الى تلك الكوكبة من المبدعات ومبدعي قرية الزابود البيتجنية وأهمية رعايتهم ودعم إصداراتهم وتكريمهم..   

كما ألقى الفتى الصغير إسماعيل، نجل الشاعر الحلبي كلمة معشقة بحبه واشتياقه لوالده الراحل.

هذا وشكر الأستاذ حاتم حلبي، باسم العائلة، الحضور والأدباء والمجلس المحلي وجمعية نسيج، وكل من ساهم وعمل على إنجاح وإثراء حفل التكريم، لينتهي اللقاء بتقديم كتاب شعر باسم، "نحو الشروق" احتوى على قصائد لم تنشر للشاعر، وعلى بعض  كلمات الرثاء أصدره المبادرون وتم تقديمه لأرملة الشاعر ومن ثم توزيعه على الحضور.