بيان صادر عن جمعية عكا بلدي "ج م"
2011-01-22 10:00:54

وصل الى موقع المدار بيان صادر عن جمعية عكا بلدي "ج م " الذي وزع على جميع وسائل الاعلام الذي جاء به:"حتى متى نقبل أن يَقبُر الآباء أبنائهم ؟؟!
الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يدرسون !! هل أصابنا ما أصاب أهل الكهف ؟؟
 
 لا نعفي المسئولين في السلطة المحلية والشرطة من  مسؤوليتهم عن تدهور الأوضاع الاجتماعية. واستمرار فقدان الأمن والأمان  في مدينتنا العزيزة عكا.
 أيضاً  لا نعفي الأهل من مسؤوليتهم في تصرفات أبنائهم !!
حتى الآن لم يشعر المواطنون العكيون باستتباب الأمن والأمان في المدينة. خلال  ثلاثة  شهور قتل من أبناء المدينة  على مذبح العنف والفوضى والتسيب ثلاث زهرات كالحبق،  وأمام أعيننا ولا احد منا يعرف من هي أو من هو الضحية القادمة  .


مرّة أخرى  نسأل الآباء والأمهات ،حتى متى نرضى أن يقبر الآباء أبنائهم؟؟
كل منا يحلم بأنجاب أبناء صالحين وهذا الحلم والأمل حقٌ  لكل والدين ، لكن أليس واجبٌ وحقٌ على الوالدين الاعتناء بتربية أبنائهم تربية صالحة وغرس الأمل والمحبة والتسامح  في نفوسهم ،
 عندما  يولد الطفل يكون شفافاً نقياً  كالشاشة البيضاء  ومن خلال تربيته ومعاملة والديه   (بيته) وبيئته له وما يلمسه ذهنه ونفسيته يؤثر في مزاياه ، وتصرفاته، وعلاقاته في البيت وفي المجتمع عندما يكبر!!
  لا بد من الشارة أن عندنا ظواهر سلوكية ضارّة عديدة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر،منها ، إن العديد من أبناءنا البراعم الطرية
يمكثون خارج بيوتهم حتى ساعات متأخرة من الليل ، هل يعلم آبائهم بذلك ؟؟
 هناك  عبارة تقول "اذا كنتَ لا  تَدري فهي  مُصيبة ، اما اذا كنتَ تدري فالمصيبة اكبر"!!! 
عفوكم: لم نقصد ان نكون واعظين، لكن  حرصنا ومحبتنا لأبنائنا ومرارة الحقيقة تؤلمنا ! لذا نرى انه  حقٌ علينا أبداء ملاحظاتنا  ولفت انتظار الأهل .أهلنا،
أوليس الأهل أولى بأبنائهم  أبنائنا ؟
    بمكان إن  يتسامر الأبناء مع آبائهم وأمهاتهم في البيت  ثم النوم للقيام مبكراً جاهزون  للمدرسة والدراسة ؟!   من المفروض أن تؤمن السلطة المحلية نويديات واطر تربوية واجتماعية   لاستيعاب أبناءنا  بعد الدراسة ورصد ميزانيات للنوادي والمراكز الشبابية  للفعاليات التربوية والاجتماعية الرسم ،الرياضة ،الموسيقى، والفنون الشعبية المختلفة،   لتستطيع مواجهة التحديات الاجتماعية المتدهورة الفراغ والدوامة التي يعيش بها  أبناءنا ،
أليس ألأبناء أمانة في أعناق الآباء ؟   أم العكس ؟؟
يا أهلنا لم يعد لنا حياه في هذه المدينة  أذا صمتنا أو تنازلنا عن مسؤولية الأبوة المقدسة  وتركنا الأمور تسير كما هي ، فعندئذ  يستشري العنف والثأر ويستمر النزيف ! ،فحرامٌ  ثمّ  حرام، إن نقبل بأن يكونَ أبناءنا طُعماً وضحية َالعُنف وَالثأر!!
 أبنائنا لا تثمن بمال ولا برأس مال  ولا بالدنيا كلها.قال رسولنا الكريم محمد"صلى الله عليه وسلم"  كُلّكُم  راع وكلٌ مسئول عن رعيّته،
أبنائنا أحبابنا الغاليين ، أبنائنا بؤبؤ ونور عيوننا،  نعم تعالوا نحمي  فلذات أكبادنا  كي لا تبكي  وتُبكينا  فحرامٌ علينا ثم حرام !!، نناديكُم تهيب بكُم نستصرخ ضميركُم نستحلفكُم بنخوتكم وكرامتكم بربكم  وبالله العظيم   الصمت  والسكوت لم يعد ينفع أبناءنا  بعد اليوم ، هيّا نوحد جهودنا  ونعمل لنحمي أبنائنا عائلاتنا بيوتنا ووجودنا في مدينتنا  والتمسك ببقائنا هنا  لنعيد لنا ولمدينتنا عكا   عزتها وكرامتها.  مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة...
نخوة..عزة.. كرامة أرادة.. وعزيمة .!"
                                    
واضاف البيان :"لا للعنف نعم للتفاهم والتسامح وسيقام تجمع ورفع شعارات بالمناسبة على الغربي بجانب" كفيه تسور" سابقاً مقابل مركز الشرطة وذلك الخميس 27/1/2011 من الساعة الثالثة والنصف حتى الساعة الخامسة ."

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق