بحثت الكنيست هذا الأسبوع وبناء على اقتراح نزع ثقة قدمته كتلة "كديما" حول التقليص في الميزانيّات المخصصة للوسطين "الدرزي والشركسي"، وقد تحوّل البحث لمناكفات بين أعضاء الكنيست الدروز في الأحزاب السلطوية أساءت للبحث.

النائب سعيد نفاع والذي لم يتمكن من المشاركة في النقاش على الاقتراح بسبب موقف كتلته "كتلة التجمع الوطني الديموقراطي"، أوصل موقفه وكلمته من خلال مناقشته أحد القوانين، قائلا: لقد تحوّل هذا البحث الهام إلى نزاع ومناكفة بين أعضاء الكنيست مجلي وهبة وحمد عمّار ونائب الوزير القرا الذي ردّ على الاقتراح وراح كلّ يمتدح الحكومة التي يشكل أو شكّل حزبه فيها مركّب لدرجة حسبتَ أن أبواب الجنّة كانت مفتوحة في حكومة أولمرت وجاءت حكومة نتانياهو لتغلقها لولا "قطيع الكركدن" الذي أطلقة "زعيم" حمد ففتحها على مصراعيها حاملا على ظهور الكركدنات الميزانيّات.

ومضيفا: في النقاش الذي أجرته الكنيست حول الميزانيّة كنت طرحت الدراسة التي حضّرها مركز الأبحاث والدراسات في الكنيست والمناقضة كليّا لما طرحة النواب في نقاشهم الموضوع، فبين أن نصدقهم ونصدق الحكومة فمركز الدراسات والأبحاث هو الأصدق، وهذا البحث يشير بشكل واضح إلى تراجع كبير في الميزانيّات.

يبدو أن أبواب الجنّة وقطيع الكركدنات الحامل للميزانيات نسوا في طريقهم الرامة ولذلك لم يدفع رئيسها "الدرزي" الرواتب منذ 9 أشهر!!!

هذا وكان النائب نفّاع قد أرسل البحث لكل الرؤساء الدروز مرفقا برسالة يحثهم فيها على دراسة البحث والتعامل معه.