بحضور سيادة المطران الياس شقور رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل ورئيس مجلس البعنة عباس تيتي ورئيس مجلس دير الأسد المحامي نصر صنع الله والكاتب الأديب المربي د. بطرس دله ، المفتش المتقاعد شوقي حبيب رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي ، الاب عطاللة مخولي راعي كنيسة الروم الارثوذكس في كفرياسيف ، امام مسجد البعنة الشيخ داهود سعيد ورجال دين ومدراء مدارس ومعلمين ومثقفين وأصدقاء وإفراد العائلة احتفلت الكاتبة والشاعرة الموهوبة مروى زهير ايوب ابنة قرية البعنة بولادة كتابها الأول والذي يحمل عنوان "همسات مخملية" وهو عبارة عن كتيب من نثريات وجدانية متنوعة لمروى.

الحفل الذي أقيم في المركز الجماهيري في قرية البعنة التي تولت عرافته الأخصائية الاجتماعية دعاء جريس ومن بعدها افتتح بكلمة لرئيس المجلس المحلي الحاج عباس تيتي الذي رحب بالضيوف وأكد على أهمية دعم المواهب الشابة واحتضان الفعاليات الثقافية والتربوية والوقوف من ورائها بالإضافة الى تبني كل موهبة في هذا المجال. وأثنى الحاج عباس تيتي على كتاب مروى أيوب الذي يعبر عن انتمائها لبلدها ووطنها ومجتمعها وذلك من خلال مجموعة من النثريات وعلى رأسها قصيدة "الى امي.. بعنتي الحبيبة". كما وتحدث في الحفل كل من الشيخ داهود إمام قرية البعنة الذي اكد على الترابط والمحبة والتعاون بين أبناء البلد الواحد وخصوصا في مجال التعليم والثقافة. كما وبارك الكاتبة قدس الأب عطاللة مخولي نيابة عن سيادة المطران عطااللة حنا الذي لم يتمكن من الحضور بسبب التزام اخر في القدس مع وفود اجتبيه ، كما وتكلم سمير جريس مهنئاً بصدور الكتاب الأول . الشاب صالح عصام حصارمه أهدى مروه قصيده اعدها خصيصا لها بهذه المناسبة كما والقى الزجال الشعبي شحاده خوري قصيده امتدح فيها موهبه مروه ايوب .

اما الكلمة المركزية فكانت للمطران الياس شقور رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل والذي أكد على أهمية هذا الكتاب وعن أهمية تشجيع المواهب الشابة وذلك خلال تطرقه للعلاقة المتينة والحميمية بين الديانة المسيحية والإسلامية وعلى الحضارة والثقافة التي يتوجب علينا احتضنتها ورعايتها ومتابعتها. كما وأثنى سيادة المطران الياس شقور في كلمته على البراعم الشابة امثال مروى ايوب التي نشأت وترعرعت وتعلمت في كلية مار إلياس في عبلين التي يرعاها ويقف على رأسها سيادة المطران الياس شقور. ومدح المطران شقور مروى على إصدار كتابها الاول الذي يدل على مهاراتها وقدراتها بكتابة الشعر والنثر.

ولادة كاتبة وشاعرة جديدة
الكاتب والمؤرخ المربي د. بطرس دله تحدث في كلمته عن كتاب مروى الاول كما ووجه المديح والنقد أيضا على ما جاء فيه واكد ان قدرات مروى تبشر وسطنا العربي بولادة كاتبة وشاعرة جديدة. وقد أكد المؤرخ دله على أهمية الحفاظ على لغتنا العربية وأهمية المطالعة والتثقف والإبحار بهذه اللغة الجميلة المميزة.
اما عروس الحفل الكاتبة والشاعرة الموهوبة مروى زهير ايوب فأمتعت الحضور بإلقائها لقصيدتها المميزة "الى امي.. بعنتي الحبيبة" ومقتطفات اخرى من كتابها الاول همسات مخملية. وتخلل الأمسية ايضا بعض المداخلات من قبل الحضور الذين اثنوا على مهارة مروى وعلى كتابها الاول متمنين لها النجاح والمزيد من العطاء مستقبلا.
مروه بدورها شكرت الحضور وبشكل خاص رئيس المجلس وراعي الأمسية الحاج عباس تيتي كذلك سيادة المطران الياس شقور وباقي رجال الدين ومدار المدارس ولم تنسى مروى تقديم الشكر لسياده المطران عطالله حنا والدكتور حسين حمزه والشاعر حنا ابراهيم والأديب فؤاد سليمان جاد على دعمهم وتوجيههم اللغوي لها وإعطائها الملاحظات من اجل ان تسير بخطى ثابتة بمسارها المستقبلي كما وتقدم الشكر الكبير  لأهلها وإفراد عائلتها وأصدقاءها وصديقاتها ومن كان له دور بتنظيم ورعاية هذه الأمسية واعدة بمكافأتهم بالمزيد مع عطاءها الشعري مستقبلا.