بحضور المئات من عشاق الغاني العربيّة لأصيلة والجميلة، في المركز الثقافي على اسم الشاعر محمود درويش في الناصرة احتفلت هذا الأسبوع فرقة الموسيقى العربيّة الّتي يديرها أستاذ الموسيقى المعروف سهيل رضوان بمرور عشرين عاما على تأسيسها.

في الاحتفال الذي تولى عرافته الإعلامي نادر أبو تامر والذي تحدّث فيه عن أهميّة الفرقة ودورها الهامّ في رفع راية الغناء الطربي الأصيل والملتزم عاليا، ولا سيما في عصر الأغاني السريعة، كانت للدكتور نادر عودة كلمة ترحيبية وتعريفية هامة باسم جمعية تطوير وتنمية الموسيقى العربيّة، تلتها معزوفات وأغان من إبداع أعضاء الفرقة الذين تمّ تقديم باقات الورد والشهادات التقديرية لهم، ولعريف الاحتفال، لاحقا، بفضل إسهامهم في رفع شأن الفرقة والطرب المسؤول، بمشاركة الدكتورة زهيرة نجار، الدكتور نادر عودة والأخت عدلة عمران.

كما استمع الجمهور إلى مقطوعات موسيقية وأغانٍ مدهشة من إبداع أعضاء الفرقة فرنسوا الخلّ، يوسف أسعد مطر، د. نزار رضوان، وسيم عودة وسكينة دراوشة.

المطربون الذين شاركوا في الاحتفال هم خليل أبو نقولا، لبنى سلامة، هبة بطحيش وعلاء شرش الذين اتحفوا الجمهور بروائعهم مثل يا ابني عزيزة الأرض للشاعر جمال قعوار وتمنيت لمحمد حسني وأغلى من عيونك لموسى حلف.

وقد تمّ كريم الأستاذ سهيل رضوان مؤسس الفرقة على نصف قرن من العطاء الذي لم يتوقف، حيث قدّم له الدكتور نادر عودة هدية رمزية تقديرا لإسهامه المتواصل من أجل الموسيقى العربيّة ولحفاظ على هذا الموروث الحضاري الهامّ.