أثناء البحث على جدول أعمال الكنيست امس بمشاركة وزير العلوم والتكنولوجيا ميخائيل آيتان : "المعطيات المقلقة للديمقراطية في إسرائيل" بعد إحصاء من المعهد الديمقراطي الإسرائيلي الذي نشر مؤخرا تبين أن هنالك فجوة بين المواطنين اليهود والعرب في إسرائيل ، وبين نائب رئيس الكنيست للحكومة:"لسوء الحظ نحن نركض نحو أسفل المنحدر ، لذلك على الحكومة محاسبة نفسها حيث ملقاة على كاهلها مسؤولية التغيير وتقريب القلوب في المجتمع بين العرب واليهود".  

عضو الكنيست مجلي وهبه أضاف : "على هوامش الحدث المأساوي الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي ، اشتعال النار في الكرمل على سبيل المثال , رأينا التجنيد الكلي لمواطني إسرائيل العرب وبانت على وجوههم سمات الحزن والأسى. خاصة رؤساء البلديات والمواطنين العرب الذين ابدوا استعدادهم التام لاستضافة اليهود من الذين تضررت منازلهم وهذا شهادة شرف لهم جميعا". 
كما وشذب نائب رئيس الكنيست إلى الرسالة الموقعة من قبل أكثر من أربعين رجل دين (حاخاميم) الذين يناشدون بمنع تأجير أو بيع شقق للعرب:"إني أكن الاحترام لجميع الديانات وهذه الظاهرة لرجال الدين يجب أن ننبذها كليا. وعلى رؤساء البلديات المتواجدين فيها هؤلاء من رجال الدين أن يطالبوهم بالتراجع عن كلامهم وإلا يتم فصلهم بشكل فوري من وظائفهم كموظفي دولة".