هرتسوغ يجيب: سيخصّص عام 2011 ما يعادل 30% من ميزانية (دعم مواجهة الاعتداءات الجنسية في العائلة) للوسط العربي بهدف تحسين تقديم خدمات الرفاه بشكل عام ومحاربة الاعتداءات الجنسية بشكل خاص. 

خلال جلسة خاصة للجنة الرفاه البرلمانية لبحث تقرير مركز (الطفولة المهملة – ילדות הפקר)، الذي يكشف عن ارتفاع نسبة الاعتداءات الجنسية بـ13% في النصف الأول من العام 2010 نسبة للسنوات السابقة، وحضر الجلسة ممثلون عن عدد من الجمعيات والمؤسسات التي تحارب ظاهرة الاعتداءات الجنسية، حيث طالب النائب د. عفو إغبارية (ألجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) في كلمته، وزير الرفاه يتسحاك هرتسوغ، بأن يضع بأجندة مكاتب الرفاه الحكومية، معالجة الاعتداءات الجنسية في الوسط العربي، خاصة وأن الكثير من هذه الاعتداءات لا تصل للعاملين الاجتماعيين ومكاتب الرفاه، ألأمر الذي يزيد من نسبة هذ الظاهرة الخطيرة ولا تظهر بوضوح في التقارير الرسمية. حيث أن هذه الظاهرة في تصاعد مستمر ويجب الكشف عنها بأوقات مبكِّرة ليسهل إمكانية علاجها.

ودعا د. إغبارية وزارة الرفاه، إلى زيادة عدد الملاكات للعاملين الاجتماعيين في الوسط العربي ووضع خطة عمل مدروسة للكشف عن حالات الاعتداءات الجنسية، حيث الكثير من الحالات الآن لم يكشف عنها ولم تصل للجهات المختصة لمعالجتها، وذلك بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات التي تحارب هذه الظاهرة الخطيرة.

وفي رده على طلب د. إغبارية قال هرتسوغ أن وزارة الرفاه تُجري هذه الأيام مفاوضات مع وزارة المالية ومن المتوقع تخصيص 30% من ميزانية العام 2011 للوسط العربي، لتحسين تقديم خدمات الرفاه بشكل عام ومحاربة الاعتداءات الجنسية في إطار العائلة وخاصة الموجّهة ضد الأطفال.