ألنائبان إغبارية ونفاع يناقشان موضوع "فتيات عربيات في ضائقة
2010-11-10 19:53:30

بحضور عدد من الجمعيات التي تعنى بمساندة الفتيات العربيات في ضائقة، منها مديرة جمعية (نعم) للنساء العربيات سماح سلايمة إغبارية، ورنين خازن عن جمعية نساء ضد العنف، بمشاركة النائبين د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) والمحامي سعيد نفاع. عقدت لجنة الرفاه البرلمانية صباح اليوم الاربعاء جلسة خاصة لمناقشة ظاهرة إزدياد حالات العنف ضد الفتيات العربيات، تحت عنوان "فتيات عربيات في ضائقة".

 

في كلمتهما أكد النائبان د. عفو إغبارية وسعيد نفاع أن الأرقام والمعطيات التي وردت في تقرير (نساء ضد العنف) و (نعم) والجمعيات الأخرى خطيرة جدًا، تتطلب إجراء بحث معمّق حول الاعتداءات العنيفة ضد الفتيات العربيات في بيوتهن، من قبل أهاليهن وأقاربهن، ولا يجدن العنوان الذي يحتضنهن ويساعدهن، مما يؤدي إلى ضياعهن واللجوء إلى طرق ملتوية تقودهن للمهاوي، أو الرضوخ والاستسلام للضغوطات المهينة من قبل المعتدين.

وأكد إغبارية ونفاع على ضرورة مضاعفة الميزانيات المخصصة لعلاج ظاهرة "ألفتيات العربيات في ضائقة"، من خلال زيادة عدد الملاكات في مكاتب الرفاه في السلطات المحلية العربية، حيث لا يصح أن في كل البلاد يوجد 23 بيت دافئ، سبعة منها تخدم 510 فتاة عربية، بينما في الوسط اليهودي يوجد ثمانية بيوت دافئة تخدم 330 فتاة يهودية. وللتوضيح أكثر، في بلدة عربية معينة، هناك نصف وظيفة تخدم 21 فتاة في ضائقة. إضافة إلى ذلك قامت وزارة الرفاه عام 2004 بإغلاق ألمنزل الوحيد للفتيات في ضائقة وحتى هذا اليوم، هذه الخدمة الضرورية غير متوفرة بالمرة.

وطالب إغبارية ونفاع، بالاهتمام بفتح بيوت إنتقالية للفتيات العربيات في ضائقة لتأهيلهن للعودة إلى حياتهن الطبيعية مع عائلاتهن وشق طريقهن في التعليم والعمل من أجل ممارسة حياتهن الاجتماعية بشكل أفضل، حيث لا يصح أنه في الوسط العربي يوجد بيت إنتقالي واحد فقط برعاية جمعية نساء ضد العنف، يحصل على 35% من ميزانية تشغيله من وزارة الرفاه والباقي على نفقة الجمعية الخاصة.

أما ممثلات جمعية (نعم) و (نساء ضد العنق) رنين خازن وسماح سلايمة إغبارية، فقدمتا تقاريرًا مفصلة حول الصعوبات والنواقص والمشاكل التي يواجهنها للقيام بدورهن في مساندة الفتيات في ضائقة، وقامتا بتزويد إغبارية ونفاع بكامل التقارير وطالبتا لجنة الرفاه البرلمانية، تشكيل لجنة مركّبة من إختصاصيين في الحقل، يقومون بدور فاعل بهذا الموضوع والبحث عن طرق وأساليب عمل لاحتواء هذه الظاهرة وتقليصها وخاصة في التجمعات المحافظة، حيث تختبئ الفتاة لتحمي نفسها ولا تجد من يحميها ويدافع عنها.

هذا وقررت لجنة الرفاه تحويل هذه المعطيات والمطالب لوزارة الرفاه، لكي تعدّ تفريرًا مفصّلا وتأتي به لجلسة خاصة للجنة الرفاه البرلمانية لمناقشته بشكل معمّق واتخاذ القرارات والخطوات المناسبة، أهمها تشكيل لجنة لوضع استراتيجية لحل هذه المشكلة.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق