صرصور والطيبي وغنايم يشاركون في إحياء الذكرى الـ 54 للمجزرة
2010-10-29 15:35:49

شارك نواب القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير :  الشيخ النائب إبراهيم صرصور ، والأستاذ مسعود غنايم ، والدكتور أحمد الطيبي، صباح الجمعة 29 تشرين الأول أهالي كفر قاسم بإحياء الذكرى الـ 54 للمجزرة الرهيبة التي وقعت في المدينة  يوم الاثنين الموافق 29-10-1956 ، والتي قتل فيها بدم بارد 49 مواطناً بريئاً واعزل ومسالم على يد قوات حرس الحدود الإسرائيلي .

بدأت مراسيم إحياء الذكرى بالتجمع في مركز البلدة بجانب جامع أبي بكر ، حيث تجمع المشاركون الذين مثلوا شتى الأطياف السياسية والإجتماعية في البلدة وخارجها خاصة من قيادات الوسط العربي مثل السيد رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات والذي مثل أيضاً لجنة المتابعة، وأعضاء الكنيست محمد بركة ممثل عن الجبهة، والنائب جمال زحالقة ممثل التجمع ، ووفد الحزب الديمقراطي العربي برئاسة الأستاذ محمود مواسي الأمين العام .  كما وشارك وفد من النقب برئاسة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية.

كما وشارك في هذه المناسبة رؤساء مجالس وبلديات من قرى ومدن عربية منهم مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة ، وجابر جابر رئيس مجلس جلجولية ، ومحمود عاصي رئيس مجلس كفر برا ، وعدد من المتضامنين من الوسط اليهودي أهمهم عضو الكنيست دوف حنين ، والسيد لطيف دوري سكرتير "لجنة الحوار الإسرائيلي-الفلسطيني" والذي كان أول من كشف عن المجزرة وقام بنشر أخبارها للعالم ، والراف أريك أشرمان مدير عام مؤسسة ( حكماء من اجل حقوق الإنسان )  ، إضافة إلى وفد مثل الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية .

هذا وحمل المتظاهرون يافطات فيها عناوين عديدة ، أبرزها التصدي للسياسات والممارسات العنصرية والتصعيد الخطير من قبل الحكومة الإسرائيلية ضد الجماهير العربية ، والتصدي ليهودية الدولة وقانون المواطنة والولاء والترانسفير.

ومن ثم تابعوا المسيرة لمقبرة الشهداء ، حيث تم إلقاء العديد من الكلمات أهمها كلمة رئيس البلدية نادر صرصور  وكلمة حفيد الشهداء  ألقاها محمد سماحة عيسى  ، وكلمة مجلس الطلاب ألقاها أمير رابي  ، وكلمة لجنة المتابعة ألقاها  رئيس بلدية الناصر رامز جرايسي نيابة عن  محمد زيدان ، شدّد فيها المتحدثون على أن مجزرة كفر قاسم ستبقى دائماً في الذاكرة ، ويتوجب على إسرائيل تغيير سلوكها إذا ما أرادت السلام الحقيقي مع جيرانها الفلسطينيين والعرب.

كما وأكدوا على وحدة الصف من أجل المصلحة العامة، والعمل معاً لمواجهة التحديات.كما وناشدوا الأخوة الفلسطينيين وقف إحترابهم الداخلي، والجلوس معاً لحل كل الإشكاليات العالقة لما في ذلك مصلحة الشعب الفلسطيني.

بعدها توجه المشاركون إلى مقبرة الشهداء ، حيث ألقى  الشيخ عبد الله نمر درويش كلمة أكد فيها على أنه يتوجب على إسرائيل أن تغير سياستها، وأن تكف عن سياسات الإستفزاز خاصة بما يتعلق في القدس، والعمل على إعادة حساباتها إذا ما كانت معنية حقاً بالمصالحة مع مواطنيها العرب ومع الفلسطيني ومع جيرانها العرب.

في لقائه مع قناة  الجزيرة أكد الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس  حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير  على أن إسرائيل  لن تفلح في تحقيق أهدافها الظلامية الهادفة إلى تفريغ هذه البلاد من  المواطنين العرب الأصلانيين ، مهما نفذت من سياسات ومارست من عنف وقهر وتمييز قومي . وشدّد على أن المواطنين العرب ما زالوا يعيشون تحت تهديد العقلية والسياسة الإسرائيليتين التي لم تتغير من 1948 ومنذ المجزرة، وما تمارسه برلمانيا وإعلاميا وحكوميا أكبر شاهد على ذلك. لذلك أصبحت الحاجة ملحة لاصطفاف عالمي وداخلي لكل المحبين للسلام والإخوة والتعاون بين الحضارات والثقافات  ، ولكل المؤيدين لحق الشعوب في العيش الكريم ، حتى يدحروا السياسات الإسرائيلية الظلامية ويفشلوا خططها في تعريض الأمن والاستقرار العالميين للخطر .

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق