شارك الالاف من أهالي الرملة واللد في مهرجان الكتاب والثقافة العربية في مدينة الرملة ، افتتح المهرجان بحفل مميز للفنان روني روك ،الذي أقيم في المركز الجماهيري- فرع البلدة القديمة المدرسة الأرثوذكسية. 
كما تم افتتاح معرض الكتاب لمكتبة دار العلم والمعرفة لصاحبها ربيع موفق خوري . 
وقد تألق عمو روني روك" ملك الأطفال" بروحه ومرحه حيث تفاعل معه كافة الأطفال ورددوا معه أغانيه ورقصوا على أنغام موسيقاه، مطالبين المزيد والمزيد من الأغاني وإطالة فترة العرض أكثر وأكثر . 
وعقب ذلك مؤتمر صحفي للفنان المتألق أيمن نحاس . 
يذكر انه في اليوم الاول من المهرجان تم عرض مسرحية عالجت قصة شاب من مدينة عكا القديمة، يتملكه الشعور بالنقص حتى الجنون. 
أما ثاني يوم من مهرجان الكتاب والثقافة العربية فقد تميز بأمسية موسيقية طربية بقيادة الفنان والمايسترو سامي خشيبون حيث قدم للجمهور كل من الفنان إبراهيم برانسي والفنانة نانسي حوا الذين اطربوا كل من تواجد هنالك بأغاني لعمالقة الطرب العربي ،ام كلثوم، سيد درويش، وديع الصافي، صباح فخري وفيروز. 
أما ثالث يوم من المهرجان فكان مع مسرحيدية "إضراب مفتوح" وهي مسرحيدية اجتماعية كوميدية ساخرة، من تأليف محمد علي طه، إخراج مكرم خوري، تمثيل سليم ضو، ديكور وملابس اشرف حنا، مؤثرات صوتية بشارة الخل. 
أما أخر أيام مهرجان الكتاب والثقافة العربية فتميز بعروض بهلوانية على انغام الموسيقى وبعرض لرجل العنكبوت الذي استطاع ان يرسم بسمة سعادة ورضا على وجوه الكبار والصغار الذي فاق عددهم 1500، وبازار العائلة الذي شمل على مأكولات شعبية، أعمال يدوية، تحف ولوحات فنية ثلاثية الأبعاد ،فضيات ، حلويات وهدايا لكافة المناسبات وغيرها . 
والجدير بذكره توجه العشرات من سكان الرملة واللد بشكرهم على المجهود الذي بذله المركز الجماهيري العربي بطاقمه لإنجاح المهرجان مطالبين إياهم بإقامة المهرجان أكثر من مرة خلال السنة . 

عضو البلدية السابق ومدير المركز الجماهيري العربي ميخائيل فانوس حول مهرجان الكتاب والثقافة العربية في مدينة الرملة، قال:" هذا النشاط الثقافي هو حلقة أخرى من سلسلة الحلقات التربوية والثقافية خلال مشوارنا الطويل الذي بدأ عام 2001 حيث أقيم المركز الجماهيري العربي كمؤسسة مستقلة هدفها خدمة أبناء بلدنا جميعا، وتطوير وترسيخ ثقافتنا العربية والمحافظة على تراثنا " .  
وأضاف فانوس :" أما بالنسبة لأسبوع الكتاب والثقافة العربية فالنجاح ينبع من عدة عوامل، طاقم مهني جاد يرى في عمله رسالة، تعاون مع الجمعيات الأخرى". 
واختتم فانوس حديثه قائلا:"انتهز هذه الفرصة لأشكر الجمعية الأرثوذكسية التي أعطتنا مبناها المركزي(المدرسة الأرثوذكسية ) الواقع في قلب البلدة القديمة مما أضاف لنجاح النشاطات".