عرضت شركة orange هذا الأسبوع تقريرها الاجتماعي الثاني لعام 2008-2009 والذي يعتبر الأول من نوعه في البلاد بطريقة "دراسة حالة" والذي يفحص مسار تحول orange من شركة خليوية لشركة اتصالات تتعامل مع الاتصال المحمول، الثابت والانترنت. التقرير يعرض انجازات الشركة في مختلف المجالات:

• 66% من الوظائف القائمة تم إشغالها بواسطة تنقل داخلي في الشركة
• ارتفاع بحوالي7% في نسبة النساء العاملات في القسم الإداري بالمقارنة مع التقرير السابق
• تعزيز المشاركة الاجتماعية والتركيز على الاستمرار في مشروع مركزي الاتصال الجماهيري بواسطة تعميق النشاط في عام 2010 في إطار مشروع التطوع الأكبر في البلاد والذي دعي " orange Rockcorps"
• بارتنر متواجدة منذ 3 سنوات متتالية في مجموعة البلاتينوم المتصاعد
• انخفاض بنسبة 7.5% في مجموع استهلاك الطاقة رغم ازدياد عدد الموظفين
• تحافظ الشركة في مجال الإشعاع والخليوي على العمل بحسب التوصيات الصارمة لوزارة حماية البيئة في البلاد. هذه التوصية صارمة بعشرة أضعاف من توصيات منظمة الصحة العالمية.
• تهتم الشركة في مجال الأجهزة، بأن كل نموذج يسوّق من خلالها لا يخرق مستوى التعرض الاقصى والمنصوص عليها وفق المعايير الدولية ووزارة الصناعة والتجارة في البلاد.

السيد يعكوف غلبرد؛ مدير عام بارتنر أشار: "بارتنر هي شركة الاتصالات الأولى في البلاد والتي أعلنت عن التزامها في قضايا اجتماعية وبيئية في التقرير الاجتماعي المفصّل لها والذي نشرته قبل سنتين. التقرير يشدد على قضايا بالغة الأهمية لمؤسسة، مثل؛ تنفيذ مدونة السلوك، الحفاظ على جودة البيئة، التوفير بالطاقة، علاقات إنسانية، وتعقب هذه القضايا بشكل فعال وقابل للقياس لتحسين مستمر. التقرير هو عبارة عن إعلان نوايا. نحن نرى بذلك التزام شخصي واجتماعي بالعمل بشفافية ونزاهة والتحسين بشكل مستمر بشفافية كاملة ولمصلحة الجمهور بكل الفعاليات المفصلة في التقرير".

الالتزام الاجتماعي في شركة بارتنر

ميخال دانا، مديرة قسم الموارد البشرية في بارتنر أشارت: "نقدم هذه السنة التقرير الأول من نوعه في البلاد والذي كتب بطريقة "دراسة حالة" التقرير هو لسنتين، يشرح ويحلل نهج الشركة من ناحية المسؤولية التي تتعامل بها الشركة والتي تندمج مع التغيير الاستراتيجي التجاري والذي في إطاره تحولنا من شركة خليوي لشركة اتصالات".

ويشار أيضا بأن التقرير كتب بطريقة التقرير المتبعة في العالم لمنظمة الـ GRI، منظمة غير ربحية أوروبية هدفها تطوير مبادئ عالمية لتقرير اجتماعي بيئي. 

يشمل التقرير 5 أجزاء:

• وصف التغيير وسياسة الشركة

تم خلال عام 2009 نقل ملكية شركة بارتنر من شركة هآتسيون وومفا لشركة سكيالكس كوربوريشن م.ض. بعد نقل الملكية تم تعيين مجلس إدارة جديد يشمل 9 أعضاء إدارة من بينهم امرأة. رئيس مجلس الإدارة يعمل بحسب قانون الشركات والقواعد المتبعة لقانون إدارة الشركات لمنع تضارب المصالح وطرح قضايا على جدول الأعمال.

• منتوجات، تسويق وزبائن

رغم الأزمة الاقتصادية في السنوات 2008-2009، نجحت الشركة بالمحافظة على مستوى دخل ثابت على طول الفترة، وأضافت حوالي 144.000 مشترك خليوي جديد مقارنة ل-99.000 مشترك جديد في عام 2008. أطلقت بارتنر نهاية عام 2008 خدمات الهاتف الأرضي والانترنت، وضمت عشرات آلاف الزبائن الجدد، وكانت هذه الخطوة ناجحة. حتى اليوم، الشركة تقدم باقة حلول اتصالات متقدمة لزبائنها، كما أنها تعمل على تحديد اتجاهات السوق ومتطلباته المتغيرة لتطوير حلول ملائمة لزبائنها.

• موظفين وبيئة العمل

حتى شهر كانون أول 2009، يعمل في الشركة 5670 موظف بوظيفة كاملة، أي بزيادة حوالي 20% مقارنة بمعطيات عام 2008. تفسر الزيادة بدخول الشركة مجالات عمل جديدة مما خلق أماكن عمل. إضافة لذلك، بحسب سياسة الشركة، يحصل الموظفين الجدد على شروط اجر وشروط اجتماعية أكثر مما ينص عليه القانون، بما في ذلك ارتفاع الحد الأدنى للأجور بحوالي 10% من الحد الأدنى المتبع. كما أن الشركة تمنح أفق تطور واسعة، مما جعلها عام 2009 تشغل 66% من الوظائف الموجودة بواسطة تنقل داخلي. بارتنر تدير محاورة مشتركة مع موظفيها بواسطة قنوات متنوعة: مسح لرضى الموظفين، تحديد الأهداف بواسطة المدير، خط مباشر مع المدير العام، "طاولة مستديرة" والمزيد.

• المجتمع

رغم الأزمة الاقتصادية في الأعوام 2008-2009، حافظت بارتنر على الاستثمار الثابت لسنوات مرت، كما وركزت على المشاركة الاجتماعية. إستراتيجية العلاقات مع المجتمع تركزت في مشروع اجتماعي موحد- إقامة مراكز اتصال جماهيرية بالتعاون مع مشروع "بيرح" في أنحاء البلاد. كما عملت على زيادة عدد ساعات تطوع الموظفين، واستمرت بمنح الرعاية لجمعيات، تجنيد تبرعات بواسطة SMS وغيرها. في عام 2010 وكجزء من تعميق المشاركة الاجتماعية، قررت بارتنر الدمج بشكل حصري بين قضية التطوع للمجتمع وفعاليات تطوعية واسعة النطاق. في إطار النشاطات هذه، تم المساهمة بـ10 أسابيع و 52.000 ساعة تبرع في حوالي 250 موقع ومكان في أنحاء البلاد وذلك عبر انطلاق مشروع orange Rockcorps الأكبر والأحدث في البلاد. 
 

• جودة البيئة

تتحمل بارتنر مسؤولية الحفاظ على البيئة كجزء لا يتجزأ من نشاطاتها التجارية. إليكم أمثلة في المجالات التي تتعامل معها بارتنر لتطوير هذا الهدف.

الشركة تحافظ في مجال الإشعاع والخليوي على العمل بحسب التوصيات الصارمة لوزارة حماية البيئة في البلاد. هذه التوصية صارمة بعشرة أضعاف من توصيات منظمة الصحة العالمية.

تهتم الشركة في مجال الأجهزة بأن كل نموذج يسوّق من خلالها لا يخرق مستوى التعرض القصوى والمنصوص عليها وفق المعايير الدولية ووزارة الصناعة والتجارة في البلاد.

في مجال استهلاك الطاقة، سجلت الشركة هبوط بحوالي 12.5% بمجموع الاستهلاك رغم توسيع النشاط، يأتي هذا الهبوط نتيجة لاقتناء أجهزة شبكة توفر الطاقة، استبدال الإضاءة في مواقع البث لإضاءة موفرة، فضلا عن الإجراءات التي اتخذت للحد من الطاقة في أجهزة الكهرباء في الشركة. 

أما في مجال استهلاك الماء من قبل الموظف، فقط انخفض معدل الاستهلاك بـ 9% في مجال النفايات الصلبة، ونجحت بارتنر بتقليل كمية النفايات الصلبة التي تخرج من الشركة.

في مجال استهلاك الورق، تم تصغير علب تغليف الأجهزة التي يتم بيعها كما وان الشركة تعتمد التشجيع المحوسب الذي يشجع التوفير بالورق، مثل ورق الرواتب وجعلها تصل لكل الموظفين في الشركة بشكل محوسب.

في مجال السيارات، إجمالي انبعاث غازات الاحتباس الحراري ارتفع من 12.107 طن في عام 2008 لـ 13.924 طن في عام 2009. كما أن الكيلومتراج ازداد، هذا الازدياد يأتي نتيجة نمو نشاطات الشركة وزيادة عدد السيارات لدخول الشركة في مجالات عمل جديدة.