عُقد هذا الأسبوع في الكنيست بمبادرة 30 عضو كنيست لقاء ضد العنصريّة شارك فيها إضافة إلى المبادرين جمع كبير برز من بينهم وفد كبير من عرب النقب وبالذات من قرية العراقيب المهدومة بيوتها للمرّة السادسة.
وفي مداخلته قال النائب نفاع :العنصريّة في هذه الدولة لم تبدأ بقانون الولاء لها كدولة يهوديّة وديموقراطيّة بدأت مع قيامها، فماذا نستطيع أن نترجم ما سمعناه اليوم عن معاناة أهل النقب أليس هذا ثمرة قوانين عنصريّة؟!
نحن اليوم غداة مذبحة أكتوبر إثر هبّة القدس والأقصى، فماذا نسميّ قتل شبابنا فيها؟!
كل يوم نشهد شبابا يقتلون في الشوارع والساحات وسط عجز الشرطة فماذا نسمي هذا، إهمال أم عنصريّة؟!
وأضاف:الطرح الذي يروجه دعاة الولاء وعلى رأسهم نتانياهو وكأن الأمم المتحدة اعترفت بنا كبيت قومي لليهود فلماذا الممانعة أن يتم الاعتراف بنا على يد الفلسطينيين، هو ديماغوغيّة. علينا أن نُذكّر ونتذكر أن ال-156 ألف فلسطيني الذين بقوا بعد ال-48 هم سكان الجزء الذي كان مخصصا للدولة العربيّة، فعلى أي اعتراف وولاء يتحدثون ؟!
ما نشهده اليوم هو ليس عنصريّة، فاليمين اليوم وعلى رأسه نتانياهو ليس باليمين التقليدي هو يمين فاشي على نسك اليمين الذي تكوّن ويتكون في أوروبا ويحض على كره الآخرين، وبالمناسبة هذه كانت خلاصة لقاء أكادميين من الوسط العربي من كل التيارات التقوا قبل أيام في شفاعمرو.
وأنهى نفاع متوجها إلى الحضور اليهود: هذه هي معركتكم قبل أن تكون معركتنا.