أعلنت اللجنة الشعبية لحماية الأوقاف الاورثوذوكسيه ببيان عممته للصحافة وأبناء الطائفة ولكل من يهمه معرفه الحقيقة عن صفقه ارض وقف الطائفة العربية في الناصرة المعروف بأرض قصر المطران وهي عبارة عن جبل مساحته
هذا نص البيان الحرفي كما وصل الى موقع المدار
هذا ....ما تَبَقىّ لَكُم !!
يُرمِمون كنيسة بمساحة 50 مترا ويبيعون 425 دونما حولها
أن تقوم البطريركية بترميم كنيسة قصر المطران أمر مبارك وواجب, بعد إهمال دام لعقود. ونأمل أن تتبع هذه الخطوة خطوات ترميم لكنائس مهملة منذ عام 1948, ولأخرى تُبنى في قرانا منذ عشرات السنين على حسابِ الناس دون أيّ دعم ٍمن البطريركية.
لكن هذه الخطوة المباركة تتمّ على خلفيةِ جريمةٍ نكراء أودت ب 425 دونما من ارض قصر المطران التي باعتها البطريركية لصالح شركات تجارية وسماسرة ارض إدّعوا في زمنِِ إبرام الصفقة معهم سنة 1993 أنهم يقومون بمشروع تطويري لصالح العرب والناصرة , فإذ بالمشروع يُصبح مشروعا لصالح شركة استيطانية يهودية مثل أفريقا يسرائيل وشركة "بيغ", المالكتان والمتصرفتان بالعقار اليوم أيضا. وحتى ال 28% التي هي حصة البطريركية في الأرض وفي ريع المشاريع الإسكانية والتجارية والفنادق التي كانت ستقوم عليها, جرى مؤخرا التفريط بها حسب ما ورد لنا.
البطريركية والطائفة الأرثوذكسية لا تملك اليوم حق التصرف بمئات الدونمات, حيث باعت حصتها من الأرض وحتى حصتها من دخل المشاريع.
يرممون كنيسة ويُصفوّن مُلكاً مساحتهُ
يُبطلون اليوم القداس في كنيسة البشارة وفي كنائس قرى مجاورة لنقل المؤمنين للاحتفاء هُنا بترميم كنيسة, بينما هم يحتفون بتصفية بقيّة بقايا حقوق للطائفة في الأرض وريعها. وهذا يُذكّرنا بحافلاتٍ نَقَلت الناس عام 1995 احتفاءا بتوقيع الصفقة مع أفريقا يسرائيل في تل أبيب.
فرطوا بمئات الدونمات وباعوها وسمسروا عليها, ورمموا بالمقابل كنيسة صغيرة بمساحة 50 مترا. ولو كان يَجوزُ بيع الكنائس لباعوها ربما أيضا.
فيا أيها المُحتفونَ بترميم الِكنيسة, ودّعوا جبل قصر المطران وكنيسته فلن تقوم هنا لا مشاريع إسكانية أو تجارية أو فندقية لكم, إذ جرى تقسيم الجبل لقسائم لبيعها لكل من يدفع, والدخل كله والربح الفاحش كله لصالح الشركات التي اشترت الأرض من البطريركية بأبخس الأثمان.
إننا نتحدى البطريرك ثيوفيلوس بإثبات عدم صحة ما ورد بإبراز المستندات والاتفاقيات وكشوفات البطريركية المالية.
اللجنة الشعبية لحماية الاملاك الارثوذكسية
3 تشرين اول 2010