قال موفق رفيق خوري، نائب مدير عام وزارة الثقافة والرياضة ومدير دائرة الثقافة العربيّة إن جائزة التفرغ والإبداع ستكون هذا العام عبارة عن 10 جوائز تقدّم لكتاب ومبدعين عرب من حملة الهوية الإسرائيلية. وأشار إلى أن تأخير الإعلان عن التسجيل للحصول على الجائزة ناجم عن عدم تشكيل مجلس أمناء للجائزة حتى الآن.

وقال إنه لا يدري إذا كان سعادة القاضي هاشم خطيب هو الذي سيرأسه. كما أكد على أن الإعلان عن تشكيل المجلس سيتم قريبا وان مبلغ كلّ جائزة سيصل هذا العام إلى خمسين ألف شيكل. جاءت هذه الأقوال ضمن برنامج أوراق الثقافي التربوي من إعداد وتقديم الزميل نادر أبو تامر . هذا وأكّد أن المؤسسات ستحصل قريبا على الميزانيات المطلوبة لعملها وذلك بعد إقرار وزارة الثقافة والرياضة لقائمة المعايير التي يجب استيفاؤها من أجل الحصول على الميزانيات.

وكان خوري قد تطرق إلى روايته الخيرة "حيفا بيروت حيفا" التي صدرت مؤخرًا وقال إنها تلخص مسيرة الشعب الفلسطيني وخصوصا الذين لجأوا إلى لبنان مؤكدا أن الرواية تكاد تكون تصويرا أمينا لهذه المسيرة. وأشار إلى أنّ الكتابة هي تنفيس عن مكنونات النفس لكي يطلع عليها أبناؤنا. وقال: ذات مرة حين كنا أطفالا لم تكن لدينا كتبا للمطالعة واشترى أبي قاموس المنجد فحفظته عن ظهر قلب.

محمد فرحان، رئيس الإدارة الطلابية في جمعية اقرأ، تحدث عن أهمية التعليم العالي بالنسبة للطالب العربيّ الذي ينتقل من مجتمعه وثقافته إلى الأجواء الجامعية التي تتميز بالتيه والبلبلة، من خلال عدة خطوات مدروسة ومنهجية. وأكد على أن الجمعية، مع أنها إسلامية، غير أنها تخدم أبناء كلّ الطوائف العربية من المسيحيين والدروز الذين يسعون إلى الحصول على التعليم الجامعي. وأكد على أن هناك ازديادًا كميًّا، لكن لا يوجد ازدياد كيفي في الجامعات. وقال: نحن نتواجد في كلّ الأماكن التي يمتحن فيها الطلاب العرب عند تقديم امتحان البسيخومتري.

الطالب إياد اغبارية من أم الفحم الطالب في جامعة حيفا تحدث عن حالة البلبلة التي تواجهه في الجامعة وعن ضرورة مساعدته من قبل الطلاب ذوي الخبرة في الجامعة.

راضي قبلان، رئيس قسم التعليم اللامنهجي في بيت جن، تطرق إلى معرض خطى الفن لتشجيع المواهب الإبداعية في القرية.

الشاعر كاظم إبراهيم مواسي قرأ من ديوان "غناء في الفضاء" الذي سيصدر قريبا قصائد "شرم الشيخ"، "لغتي بلادي"، "حديث إلى الشمس".

وحذر موفق خوري من إقامة جمعيات على خلفية طائفية، في إشارة إلى جمعية اقرأ، وقال إن هناك بعض الذين يفكرون بإقامة جمعيات تعتمد على العنصر المسيحي أو الدرزي مشيرا إلى أنّ هذه الظاهرة تكمن فيها مخاطر كبيرة.

د. احمد هيبي تحدث عن إقرار وزارة التربية والتعليم لكتاب التكوين للقراءة والتعبير للصف الأول الذي ألفه بالمشاركة مع الدكتور رافع يحيى.