مفيد مهنا مراسل موقع المدار

دير حنا – الجليل الأعلى – توفي في بلدة دير حنا في الجليل الأعلى الأسير المناضل المحرر شوقي خطيب حيث شارك في تشييع جثمانه الألاف من المواطنين العرب من كافة الأراضي الفلسطينية وهضبة الجولان السوري المحتلة.

وكان خطيب قد أمضى في السجون الأسرائيلية 15 عاما بتهمة مقاومة الأحتلال وتشكيل تنظيم غير قانوني وقد توفي عن عمر يناهز 68 عاما بعد صراع مع مرض عضال.

الراحل من مؤسسي الرابطة العربية للأسرى المحررين في الداخل وهو معروف بمواقفه الوطنية وناضل حتى يومه الأخير من أجل القضية الفلسطينية والأسرى الفلسطينيين في السجون الأسرائيلية.

سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس قام اليوم بزيارة تعزية الى أسرة الفقيد حيث قدم التعازي الى أرملته وأبنائه وبناته وأخوته وأسرته الكريمة وأصدقائه وقال في كلمة ألقاها في منزل الفقيد : بأننا عرفنا المرحوم شخصية وطنية قومية بأمتياز قدم ثمنا غاليا في سبيل القضية الوطنية ودافع عن فلسطين بكل بسالة وأصالة وأستقامة ، عرفناه عن قرب ولمسنا في شخصيته التواضع ودماثة الخلق ومحبة الأرض والأنسان والأعتزاز بالأنتماء القومي العربي.

تعازينا الخالصة نقدمها للأسرة الكريمة وأن ذكرى هؤلاء الأبطال ستبقى مسطرة بأحرف من نور فهم رموز الحرية وأبطال القضية.

أما أسرة الفقيد فقد عبرت عن تأثرها البالغ بزيارة سيادة المطران الذي كان المرحوم يحترمه ويجله كثيرا وأننا نعتبر هذه الزيارة بأن لها نكهة خاصة لأنها آتية من القدس الشريف ولأنها من شخص عزيز على قلوبنا يدافع عن فلسطين شعبا وارضا وقضية. كما شكروا سيادة المطران على زيارته مثمنين مواقفه ودوره الرائد في الدفاع عن القدس.