وصل الى موقع المدار بيانا عمم على وسائل الاعلام وقد وصلت نسخة منة لموقع المدار التي جاء فيها : "أهلنا الأحباب في مدينة عكا،  تحية طيبة وبعد، لا يخفى عليكم ما تتعرض له مدينتنا عكا، من حملة لتهجير سكانها العرب – خاصة داخل البلدة القديمة – وخفض نسبتهم في عدد سكان المدينة عامة. ومع ذلك، فقد أعلنا أكثر من مرة أننا لا نعارض مشاريع تطوير المدينة، بشرط ألا يأتي ذلك على حساب المواطنين العرب، ومصالحهم وبقائهم في المدينة، مطالبين بمشاركة السكان في هذه العملية. ونرى، كذلك، انه من الضروري أن ينسحب هذا التطوير على الخدمات اليومية للمواطنين العرب.  

وقد رافق عملية "تطوير" المدينة في السنوات الأخيرة الكثير من الظلم ضد المواطنين العرب:

• فقد تم استغلال الخارطة الهيكلية الجديدة ولجان التخطيط – التي لا وجود لممثلين ومندوبين عرب فيها – لفرض واقع جديد لا يأخذ بالحسبان حقوق السكان العرب، بل يتم، في كثير من الحالات الاعتداء على حقوقهم، وتعريضهم للمضايقات.
• أطرد قدر ما استطعت من العرب" تستغل شركتا عميدار وتطوير عكا تقاعس بعض السكان وعدم اهتمامهم بدفع وتقسيط ديونهم، للقيام بتنفيذ مشروع  الطرد والتهجير. لذلك نرى ازديادا كبيرا بعدد العائلات العربية التي يتم إصدار أوامر طردها وإخلاءها من بيوتها.

إننا نطالب المواطنين الالتزام بواجباتهم ودفع المستحقات من إيجار وديون وإغلاق هذا الباب أمام عملية الطرد!!

• بيع "عكا في حملة آخر الموسم": من خلال السيطرة على المواقع التاريخية وتسليم العديد منها لجهات تجارية وغيرها، إضافة إلى بيع العقارات والبيوت لمستثمرين لا صلة لسكان عكا بهم، وتسليم عدد كبير منها لجمعيات تعمل على تهويد المدينة. مما يتماشى مع "رؤيا" رئيس بلدية عكا باستقدام سكان "أقوياء" إلى عكا (على حساب من؟؟). ونحن نسأل ألا يجدر برئيس البلدية الدفاع عن حقوق مواطنيه العرب والحفاظ على وجودهم في مدينتهم المشتركة، "حسب شعاره"؟؟؟

مشروع (البيت العكي )– ومن هم الشركاء به:

جاءت المبادرة لإقامة مشروع ("البيت العكي") للتخطيط وحقوق الإسكان من قبل: جمعية الياطر للتنمية الثقافية والاجتماعية، وجمعية النساء العكيات، وجمعية عكا بلدي للحفاظ على الأرض والسكان، وبدعم من الناشطين والناشطات والأطر الاجتماعية والأهلية الفاعلة على الساحة العكية، والتي يؤلف مندوبوها لجنة التوجيه بالمشروع. 

يهدف المشروع إلى:

1. وقف عملية التهجير للمواطنين العرب في عكا، والحفاظ على طابع المدينة وتاريخها: أننا نطالب وسنعمل على وقف إصدار وتنفيذ أوامر الإخلاء ضد العائلات العربية.
2. نرى انه من حق المواطنين العرب أن يكونوا شركاء في عملية التطوير التي تشهدها المدينة.
3. زيادة تداخل ومساهمة المواطنين العرب في مؤسسات التنظيم والبناء: إننا نطالب وسنعمل على ضم مندوبين إلى لجان الترميم والتخطيط ليكونوا على بينة مما يجري.

 نشاطات المشروع

إن أكثر ما يقلقنا في خضم هذا الوضع الخطير، هو السكوت عنه، والمرور عنه مر الكرام. إن ما نراه هو تفكك التنسيق والعمل المشترك بين بعض المؤسسات والشخصيات القيادية العربية في المدينة، تاركين المواطنين وحدهم في مواجهة شركات ومؤسسات كبيرة لا تخفى عنا نواياها!!. 

جاء مشروع ("البيت العكي")"ليعمل على تغيير هذا الواقع، من خلال توفير الدعم والمشورة الهندسية- التخطيطية والقانونية الأولية للسكان. إضافة إلى العمل أمام المؤسسات التخطيطية والإسكانية (عميدار،  وشركة التطوير) ولجان التخطيط، من اجل الحفاظ على حقوق المواطنين العرب والبقاء في مدينتهم. وسوف يعمل المشروع أيضا في الناحية الجماهيرية من خلال تنظيم زيارات بيتية واجتماعات في الإحياء. 

ندعو مؤسساتنا الأهلية والمجموعات الاجتماعية والشبابية، والشخصيات القيادية – كل من موقعه – لمد يد العون للمشروع ودعمه، من أجل الحفاظ على حقوق السكان، ومنعا لتهجير العرب ومحو تاريخ عكا!!