قام مساء اليوم الاثنين وزير الداخلية مئير شطريت بزيارة معادية على الطائفة الدرزية في جولس بمناسبة حلول زيارة النبي شعيب عليه السلام. حيث كان في استقباله الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف وبعض رؤساء السلطات المحلية الدرزية ومشايخ دين وبعض من الشخصيات الدرزية.

وفي الكلمة التي ألقاها الوزير توعد بحل سلطات محلية أخرى في حال عدم استطاعتها توفير الخدمات للمواطنين. كما وشدد على اصراره بعدم فك الدمج قاصدا بذلك دالية الكرمل وعسفيا.

وقام الشيخ موفق طريف بطرح جميع القضايا التي تعاني منها القرى الدرزية خصوصا أوضاع السلطات المحليه وقضية مصادرة الأراضي وتوسيع الخرائط الهيكلية للقرى الدرزية وإقامة مناطق صناعية وتوفير قسائم بناء للأزواج الشابة.

سكرتير منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية نبيه نصر الدين طالب الوزير العمل على تحسين أوضاع المجالس المحلية والمساواة بدلا من حل المجالس المحلية وتعيين لجان معينة. لجان أثبتت فشلها.

رئيس مجلس عمال مركز الجليل نمر ملا طالب الوزير بالعمل الفوري على دفع أجور عمال السلطات المحلية الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ عشرات الأشهر. خاصة في يركا. كما وشرح أمام الوزير الوضع المزري الذي يسود القرية نتيجة لعدم قيام السلطة المحلية بواجبها .

يشار إلى أن وفد من قرى هضبة الجولان حضر إلى جولس لكي يرفعوا أمام الوزير معاناتهم الإنسانية بعدم تواصلهم مع عائلاتهم وأقربائهم في الشطر الثاني. وعلية طالبه الشيخ عاطف شعلان الذي تحدث باسم الوفد السماح لسكان الجولان الدروز القيام بزيارة أهاليهم عن طريق معبر القنيطرة خاصة في الحالات الإنسانية كوفاة أو مرض قريب  أو في المناسبات السارة.

كما وتكلم كل من عضو الكنيست السابق أمل نصر الدين ومساعد رئيس الحكومة سمير وهبة والشيخ نواف حلبي والوزير السابق صالح طريف ود. مسعود حمدان الذي طالب بفك الدمج في الكرمل.