قام وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرنوفيتش اليوم الثلاثاء بزيارة خاصة الى مدينة عكا بهدف تقديم الدعم والمساعدة لفرض الأمن والنظام ومحاربة الاجرام في المدينة بشكل عام وفي عكا القديمة بشكل خاص، وقد جاءت هذه الزيارة بناء على طلب من بلدية عكا ممثلة برئيسها شمعون لانكري ونائبه المحامي ادهم جمل والقائم بأعمال رئيس البلدية زئيف نويمان.
رافق الوزير في الزيارة عدد من قادة الشرطة منهم ضابط لواء الشمال شمعون كورين وضابط شرطة عكا والمنطقة افي ادري وعدد من كبار المسؤولين في الشرطة.
تخللت الزيارة جلسة بين رئيس البلدية شمعون لانكري والوزير اهرونوفيتش وبحضور نائب رئيس بلدية عكا المحامي ادهم جمل والقائم بأعمال رئيس البلدية زئيف نويمان وعدد من كبار المسؤولين في البلدية، حيث تم مناقشة عدة امور مهمة من بينها ظاهرة انتشار السلاح في عكا القديمة وضرورة الحد من هذه الظاهرة، والعمل على محاربة ظاهرة انتشار المخدرات، وتم التأكيد على أهمية فرض الأمن والنظام ومحاربة ظاهرة الإجرام في البلدة القديمة.
رئيس بلدية عكا شمعون لانكري أكد في كلمته امام الوزير على ان اهالي وسكان عكا القديمة يستحقون العيش بكرامة وبحياة آمنة ومطمئنة كسائر الاحياء في المدينة.
وطالب لانكري الوزير اهرونوفيتش بضرورة زيادة عدد افراد الشرطة في عكا القديمة لكي يتواجدوا في البلدة على مدار الـ 24 ساعة يومية بهدف حفظ الامن والنظام، وطالبه ايضا بتقديم الدعم والميزانيات لتركيب كاميرات المراقبة في جميع ازقة البلدة القديمة.
وقدم لانكري اقتراحا للوزير بضرورة فصل عمل الشرطة في مدينة عكا عن باقي القرى المجاورة ليتسنى للشرطة التركيز والعمل بمهنية اكبر في المدينة، حيث رحب الوزير بهذه الفكرة وطالب المسؤولين ببحث الموضوع وإخراجه الى حيز التنفيذ بأسرع وقت ممكن.
وتفهم الوزير من خلال كلمة رئيس البلدية أهمية مدينة عكا وخاصة البلدة القديمة كونها معلم سياحي يؤمها يوميا آلاف السياح والاجانب اضافة الى سكان القرى والمدن العربية واليهودية في الدولة.
وفي ختام زيارته قام الوزير بجولة في البلدة القديمة تعرف من خلالها على المشاكل التي يواجهها السكان هناك، ووعد بتقديم الدعم والميزانيات لفرض الامن والنظام فيها، والعمل على زيادة عدد افراد الشرطة في البلدة القديمة، وطالب جميع المسؤولين في شرطة عكا والمنطقة بتقديم الحلول السريعة لمواجهة جميع المشاكل التي تقلق سكان المدينة.