دعوه طارئة اليوم الجمعة 3 – 9 – 2010 الساعة السابعة والنصف لاجتماع استثنائي للهيئة التمثيلية للروم الاورثوذوكس في قرية كفرياسيف  وذلك لبحث التطورات والمستجدات بموضوع مماطلة وزاره المعارف بإعطاء مدرسه تموثيوس الاهليه التراخيص اللازمة من اجل بدء التعليم بالمدرسة الاهليه بطريقه قانونيه وخصوصا انها استوفت كل الشروط حسب طلبات وزاره المعارف وباعتراف المسؤولين فيها ولم يعد مبرر لعدم إعطائها التصاريح اللازمه رسميا وان المماطلة من قبل مسؤوله وزاره المعارف لألواء الشمالي أورنا سمحون ليس مبرر ولا يوجد له عذر .

الأستاذ الياس ياور رئيس الهيئة التمثيلية لطائفه الروم الاورثوذوكس علق على مماطلة وزاره المعارف بإعطاء التصاريح اللازمة للمدرسة الاهليه لمزاوله التعليم فيها بشكل قانوني قال نحن  نحترم القانون ونعمل فيه ومن اجل ذلك توجهنا لوزاره المعارف والمؤسسات الرسميه من اجل الحصول على التراخيص اللازمه بعد ان كان حاجه ماسه لأقامه مدرسه اهليه من اجل أنقاض التعليم بالقرية وذلك باعتراف سكان القرية أجمعين وبمعرفه وزاره المعارف .والمسؤولين فيها وأولهم مديره اللواء الشمالي اورنا سمحون التي تزاول مهامها بمكاتب وزاره المعارف بالناصرة وبسبب وجود مدرسه المطران تموثيوس بالقريه وانجاز الطلاب التعليمي وحصولهم على علامات عاليه بسبب كفائه المعلمين والاداره فيها هذا مما رفع من مستوى التعليم بالقريه وفتح المنافسة الشريفة من اجل تقديم الأفضل للطلاب والمنهاج الأعلى ولذلك لن نسمح بتسكير هذا الصرح التعليمي الحضاري وخصوصا انها استوفت كل الشروط حسب نظام وزاره التعليم وشروطها من اجل نيلها التصاريح المناسبة واللازمة ولذلك لن نهدء حتى الاعتراف الرسمي فيها وان ترضخ وزاره المعارف للقانون الذي نحن نحترمه ونلتزم فيه وهذا الاجتماع سيكون هام جدا وذلك من اجل اتخاذ الخطوات النضالية من اجل الحصول على التراخيص القانونية حيث سنستمر .بالاعتصامات التي باشر فيها المجلس الملي برئاسة حنا مخولي كما وسنعد لمظاهره امام وزاره المعارف في الناصره يوم الاحد القادم ونحن بصدد الحصول على التراخيص لذلك كما وندعو أعضاء الكنيست العرب ولجنه المتابعة العربية بدعم خطواتنا حتى ان نحصل على التراخيص لان المدرسة استوفت الشروط التي طلبت منها ونحن نرى بان الرفض ياتي ضمن سياسة العدائية للاقليه العربية وبنفس الوقت تعطى التصاريح لمدارس أهليه بالوسط اليهودي لم تستوفي الحد الأدنى لشروط وزاره المعارف ولن نتراجع عن موقفنا الشرعي حتى الحصول على  التصاريح الرسمية