وضع خطة عمل مهنية للنهوض بمستوى الخدمات الصحية في الوسط العربي على وجه الخصوص.

بمبادرة من النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) عقد مساء أمس الاربعاء في الناصرة الاجتماع الأول لهيئة مصغّرة من الأطباء الجبهويين لمناقشة أوضاع الصحة والخدمات الصحية والطبية في إسرائيل بشكل عام والوسط العربي بشكل خاص، بهدف وضع خطة عمل مهنية للنهوض بمستوى الخدمات الصحية في الوسط العربي على وجه الخصوص.

حضر الاجتماع كل من الأطباء: نبيل جرايسي (طبيب نفساني)، منذر حكيم (جراحة تجميل)، جابر خوري (طبيب عام)، عيسى نقولا (طبيب عام)، خليل أندراوس (أمراض داخلية)، جهاد بشارة (أمراض مُعدية – سارية)، حسن متاني (جراحة عامة)، شكري عواودة (طبيب عائلة)، إياد جهشان (نساء وتوليد)، في حين اعتذر أطباء آخرون عن الحضور لأسباب قاهرة.

افتتح الاجتماع النائب د. إغبارية وشرح عن توجهه العام في كيفية طرح القضايا المتعددة المتعلقة بالخدمات الصحية والطبية من خلال نشاطه البرلماني في قضايا الصحة الذي يكرس لها حيِّزًا كبيرًا. وتطرق إلى نماذجًا من عمله البرلماني التي استطاع من خلالها تحقيق انجازات ملموسة. وطلب د. إغبارية من الحضور طرح الاقتراحات والأفكار التي ممكن أن يتناولها في نشاطه البرلماني من أجل الاستفادة منها والاعتماد عليها، خصوصًا وأن العمل الجماعي الذي امتازت وتمتاز به الجبهة هو الكفيل لإنجاز المهمات.

هذا وتطرّق الأطباء المشاركون في الاجتماع للعديد من القضايا المتعلقة بفروع الطب المختلفة وإمكانية تحسين أداء الطب الجماهيري في القرى والمدن العربية، بحيث يتحول مفهوم الطب عند الجمهور العربي إلى الطب ليكون وقائيًا قبل أن يكون علاجيًا. كما وناقش الحاضرون قضايا متداخلة تتعلق بدور المؤسسات الحكومية المسؤولة وعلاقتها بالمؤسسات والمراكز الصحية المختلفة وإمكانية طرح هذه القضايا بحيث يجري التأثير على تحسين وتسهيل خدمة جمهور المواطنين أولاً. وطرح الأطباء اقتراحات عينية لتحسين شروط قبول الطلاب العرب في الجامعات وحل مشكلة الأطباء الذين درسوا مهنتهم خارج البلاد، والأخذ بها ضمن المشروع الذي يعمل به د. إغبارية في الآونة الأخيرة.

وأشاد الأطباء بالدور الرائد الذي يقوم به النائب د. عفو إغبارية في مضمار الخدمات الصحية والطبية واقترحو أن تتحول هيئة الأطباء المجتمعة إلى هيئة تشاورية دائمة تجتمع في مواعيد دورية بالمستقبل، مع إمكانية توسيعها، أو عقد حلقات أوسع في المستقبل.