حمّل النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، مسؤولية مقتل المستوطنين الأربعة من مستوطنة بيت حجاي في منطقة الخليل على حكومة اسرائيل ورئيسها بنيامين نتنياهو، قائلاً : إن مَن يرسل المستوطنين للعيش في الأراضي المحتلة فإنه هو الذي يتحمل المسؤولية على حياتهم ،ومَن يزرع المستوطنين في أراضٍ محتلة يتحمل مسؤولية مقتلهم. ان أفضل طريقة لحماية حياة المستوطنين هي إعادتهم للسكن داخل حدود دولة إسرائيل، بدلا من ان يسكنوا في أراض محتلة. أنجع اسلوب لمنع المسّ بالمستوطنين أو غيرهم في المناطق المحتلة هي إخلاء تلك المناطق.

وفي رد على سؤال حول تأييده ام لا للكفاح المسلح أجاب د. الطيبي: أنا اؤيد المقاومة الشعبية غير العنيفة  ورأيي معروف بهذا الشأن.

وفي أعقاب ذلك بدأ اليمين مجدداً يشن حملة ضد د. الطيبي الى حد القتل ويحرض عليه بإدعاء انه لم يندد بالعملية بل أنه يشجع الإرهاب، حيث قال عضو الكنيست ميخائيل بن آري من حزب الاتحاد الوطني اليميني : انا ألوم  حكومة اسرائيل ليس على أنها تبني المستوطنات بل على ان من كان مستشاراً لزعيم الإرهابيين عرفات هو الآن الواجهة الأمامية للإرهاب في الكنيست. في دولة طبيعية مكان الطيبي الآن في القبر تحت الأرض !

اما عضو الكنيست موشيه مطالون من حزب اسرائيل بيتنا اليميني هو الآخر فقال : " لم نتوقع نصيحة مغايرة ممن كان مستشاراً لزعيم القتلة عرفات" . ( على حد قوله) .