تقرير غالب سيف
عادت الأيادي الآثمة أمس إلى جريمة قطع أشجار الزيتون المباركة في يانوح , حيث قُطِع 3 شجرات زيتون لمهندس المجلس المحلي يانوح-جث السيد حاتم عجمية وفي نفس الموقع الذي قطعوا له فيه 20 شجرة على اربع مراحل في الشهر الماضي ( في أرضه المحاذية تماما للمجلس الصناعي مجدال تيفن – التوفانية ..!!) , الأمر الذي أعطى الانطباع بأن أصحاب هذا الفعل الشنيع مصممون ومصرون على الاستمرار في ارتكاب المزيد من إثم هذه الجريمة , غير مبالين لما تحتاج له يانوح-جث من ألفة ووحدة صف نضالية مقابل مشاريع التعدي على مصالح وأراضي الأهالي .
وفي تعقيبه على هذه الجريمة النكراء قال السيد حاتم عجمية : " بعد النشر الأول عن جريمة ومسلسل قطع أشجار الزيتون في بلدنا الحبيب , المُستهجن والغريب والمنافي لكل ما تربينا عليه من قِيَم وأخلاق , اعتقدنا أن المجرم أو المجرمين سير فعوا يدهم عن حقنا ورزقنا وراحة بالنا , لكن بالأمس تفاجئنا من حقيقة عودتهم لممارسة هذه الجريمة .. اتصلت مع الشرطة وبلغتهم عن تفاصيل الجريمة فأجابني الشرطي المسئول " لا حلول سحرية عندنا " . وأضاف عجمية : " أملي كبير بأن يتم الكشف عن هوية الجناة وسريعا وأدعو أهل بلدي إلى التمسك بحبل الصبر ومنع والتصدي لمشاريع الفتنة المبنية وخاصة في شهر رمضان الكريم وأننا مقبلين على عيد الفطر السعيد " .