بمبادرة من لجنة الدفاع عن الأراضي في الكرمل عقد ظهر هذا اليوم السبت اجتماع شعبي على ارض المنصورة المهددة بالمصادرة لصالح مشاريع قومية تنوي الدولة إقامتهم كعابر إسرائيل وخط الغاز وسكة الحديد. شارك فيه الآلاف من سكان قرى الكرمل والجليل والجولان والقرى والمدن الأخرى. وعلى رأسهم القيادة الدينية الدرزية برئاسة الشيخ موفق طريف و أعضاء الكنيست العرب محمد بركة ود. احمد طيبي وجمال زحالقة.  وبرز عدم مشاركة من يدعون بقيادة الطائفة السياسيين.

وقال الشيخ موفق طريف في الكلمة التي ألقاها إن ما يميزنا هو التمسك بالدين والعرض والأرض, ارض الآباء والأجداد التي ورثناها ولن نفرط بشبر واحد منها. وان قضية المنصورة والجلمة هي واحدة من مجمل القضايا العالقة الأخرى التي تعاني منها قرانا. وأضاف أن الجميع يدعم ارض المنصورة واثني على تمسك الأهل بأرضهم.

رئيس بلدية الكرمل د. أكرم حسون قال في كلمته " نضال صادق من اجل مستقبل أولادنا في الكرمل. وعند دخولي البلدية قدمت اعتراضات على جميع المخططات. وفي حالة عدم استجابة القضاء الإسرائيلي لمطالبنا العادلة فسوف نتوجه إلى المحكمة الدولية في لاهاي. ولن نخدم أي قانون لا يعطي الدروز حقهم. سنستمر في بناء البيوت رغم كل الظروف والقيود. وان قضية الأرض فوق كل اعتبار. بلدية الكرمل ستكون الجندي الخدوم والمطيع في صفوف اللجان الشعبية". كما ودعا إلى وحدة الصف والكلمة.

وجاء في كلمة رئيس لجنة التواصل الشيخ علي معدي "قلب واحد وجسد واحد في الدفاع عن الأرض والدين ومن يخنا ليس منا ولا مكان لدينا للخائنين والعملاء. نطالب السلطات الإسرائيلية بإرجاع جميع الأراضي التي صودرت. هنا باقون في المنصورة والجلمة.

أما عضو الكنيست جمال زحالقة فقال في كلمته " أن سيد مصادر الذي يقوم بزيارة أرضنا ضيف غير مرغوب بة". ويشار الى ان الشرطة قامت باغلاق الشارع المؤدي من يوكنعام الى حيفا وخلال انعقاد الاجتماع حامت مروحية تابعة للشرطة فوق المكان.